أخبار متعلقة
كشفت تحقيقات النيابة بشأن حادث مقتل نقيب الشرطة، أحمد عطية عبد الجليل، بقوات الأمن المركزي، على يد المجند محمد عزام، عن أن الأخير ارتكب الحادث من السلاح «الميري» الخاص بالقتيل، وأطلق عليه 6 طلقات، استقرت في جسد الضحية.
وصرحت نيابة حوادث شرق القاهرة، الأربعاء، بدفن جثة النقيب، واستمعت إلى أقوال زملائه في المعسكر، فيما تفحص أسباب قرار نقله من قطاع الأمن المركزي قبل الحادث بأيام، مرجحة أن ارتكاب الواقعة جاء نتيجة ضغط تعرض له الجاني بسبب تصرفات الضابط معه، وتفحص رواية وزارة الداخلية من أن المتهم نقل بسبب تعاطيه المواد المخدرة.
وقالت مصادر بقطاع الأمن المركزي إن الضابط أصرّ على عدم عمل المجند سائقا لإحدى سيارات الأمن المركزي، وإنه اعتاد السخرية منه وتوجيه شتائم له، وإن المجند توسل إليه لعدم نقله، وطلب مقابلة الضابط داخل مكتبه بالقطاع، ونشبت بينهما مشادة عاتبه خلالها المجند على نقله من القطاع، فنهره الضابط وطالبه بالانصراف إلى القطاع الذي نقل إليه، وتم نقل المجني عليه، وإن المجند لمح السلاح الميري الخاص بالضابط أمامه على المكتب، فقام بخطفه، وأطلق منه 6 طلقات استقرت في جسد الضابط، فأردته قتيلا، وفر هاربا.
وعلمت «المصري اليوم» أن حالات تمرد واستياء تسود بين مجندي الأمن المركزي، بسبب معاملة الضابط القاسية، وشتائم الضابط المتتالية للجاني، رافضين ما تردد عن تناول المجند أي مواد مخدرة، وأنه يتمتع بحسن سير وسلوك، فيما عبروا عن مخاوفهم من تكرار تمرد جنود الأمن المركزي في الثمانينيات من القرن الماضي.
