قال مصدر أمني إن عدد المصابين من مجندي الأمن المركزي، المتمركزين بالقرب من مبنى وزارة الداخلية، ارتفع إلى 3 ضباط و100 مجند، جراء استمرار الاشتباكات مع متظاهري المنطقة الواقعة بتقاطع شارعي «الشيخ ريحان» و«قصر العيني» بوسط القاهرة.
وأضاف المصدر فى تصريح خاصٍّ لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط» اليوم، الأحد، أن معظم الإصابات تتمثل في جروح وكدمات متفرقة بالجسم، وكسور وحروق، لافتًا بقوله: «إن جميع مجندي الأمن المركزي غير مسلحين، ولا يحملون سوى دروع واقية وأغطية الرأس»، على حد قوله.
ودخلت الاشتباكات بين الآلاف من المتظاهرين وقوات الأمن يومها الثالث، بعد أن باءت محاولات عدد من الشخصيات العامة لوقف الاشتباكات بالفشل. وتبادل المتظاهرون وقوات الأمن المركزي، التي عادت للظهور من جديد، ظهر اليوم، الأحد، التراشق بالحجارة في شارع الشيخ ريحان، بعد هدنة قصيرة لم تنجح جهود عدد من الشخصيات العامة في تثبيتها، منها: عمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب الحالي، عمر طاهر، الكاتب الصحفي، معز مسعود، الداعية الإسلامي، مصطفى النجار، النائب في مجلس الشعب، معتز عبد الفتاح، الكاتب الصحفي ومصطفى حجازي، القيادي بحزب «التيار المصري».