أضرب العاملون والفنيون بالشركة الوطنية للغاز، الثلاثاء، في فروع الإسكندرية والبحيرة وكفر الدوار وبرج العرب والسلام والنهضة وأكتوبر والشيخ زايد، عن العمل، وأشاروا إلى استمرار إضرابهم عن العمل حتى يتم تنفيذ مطالبهم.
وقال طارق بدر، مشرف عام بالتفتيش، إن سبب الإضراب هو عدم وجود عدالة في الأجور بين العاملين في الشركة، مشيرًا إلى التفاوت الكبير بين رواتب المهندسين الملتحقين بالشركة حديثًا وبين الفنيين، وأنه يتم صرف بدل انتقال للمهندسين شهريًا 2400 جنيه أي أعلى من راتب الفني في الشهر.
من جانبه قال عصام عبد العزيز، مراقب أول الشبكات بأكتوبر: «الشركة غير ملتزمة بالزيادات السنوية التي يتم منحها لجميع العاملين بالدولة، وهو ما دفعنا لوقف العمل يوم الخميس الماضي في عدة أفرع، وحتى الآن لم يتقدم أحد من الإدارة للتفاوض معنا».
وأضاف: «لقد قمنا بتلقي بلاغات الأعطال عن طريق عامل واحد عن طريق التليفون، ولن ننتقل لإصلاح أي أعطال سوى بالرد على العميل بإغلاق محبس الغاز، وسلمنا مواقع العمل للشرطة حتى لا يحدث تخريب».
من جانبه صرح المهندس عمر مسعود، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للغاز، بأن العمالة الفنية تطلب رواتب مبالغ فيها، واصفًا مطالبهم بـ«التعجيزية»، مشيرًا إلى أن الشركة تقوم بتنفيذ المطالب «المعقولة».