أعلنت القوى الثورية بالجامعات ونقابتا أعضاء هيئات التدريس المهنية والمستقلة، وحركة 16 أبريل، واللجنة التنفيذية لمؤتمر 31 مارس، البدء فى الإضراب الجزئى لأساتذة الجامعات اليوم الثلاثاء لمدة ساعة كاملة، على أن تبدأ خطة تصعيدية اعتبارا من أول مايو المقبل للاستجابة لمطالبهم، فيما قال الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالى، إنه ليس ضد مطالب الأساتذة لكنه يطالبهم بالحوار.
وقال الدكتور ياقوت السنوسى، مقرر عام مؤتمر 31 مارس، المنسق العام للقوى الوطنية الثورية بالجامعات، إن اللجنة التنفيذية للمؤتمر قررت الإضراب الجزئى فى الجامعات اليوم لمدة ساعة واحدة، اعتبارا من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الواحدة، وذلك كخطوة أولى للتصعيد من أجل تحقيق مطالب أعضاء هيئات التدريس فى الجامعات، وتشكيل لجنة متابعة للإضراب فى الجامعات، يشارك فيها عدد من الشخصيات الحقوقية للدفاع عن الأساتذة للتصدى لأى تجاوزات.
فى المقابل، قال الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالى، لـ«المصرى اليوم»، إن الإضراب حق مشروع للجميع، لكن أساتذة الجامعات يجب أن يقدموا المثال الأكاديمى الذى يحتذى به من جميع فئات المجتمع، خاصة فى هذه الفترة الحالية التى يجب أن تكون عليها القرارات مبنية على أساس الحوار المستمر، على حد قوله، مستطردا: «أنا ليس لدىَّ مانع أن يأتى إلى أى من الأساتذة ويتحدث معى بشكل مباشر، ومكتبى مفتوح للجميع، لبحث المطالب والوصول إلى حلول ترضى الجميع».