x

«الشراكة المائية العالمية» تعترف بالمياه «ملكية عامة» وليست «سلعة»

الثلاثاء 10-04-2012 14:43 | كتب: متولي سالم |
تصوير : other

أسفرت نتائج الانتخابات الكلية لعضوية مجلس إدارة الشراكة المائية المصرية، أحد المنظمات  الأهلية التي تخضع لإشراف الحكومة، عن انتخاب الدكتور محمود أبو زيد، وزير الري الأسبق، رئيسا للشراكة المصرية، خلفا للدكتور أحمد جويلي، وزير التموين الأسبق الذي أصبح رئيسًا شرفيًّا.

وقال الدكتور خالد أبو زيد، الأمين العام للشراكة المائية المصرية، بأنه «تم تعديل المبادئ الخاصة بالشراكة المائية العالمية، وهي أحد المنظمات الدولية الكبري المعنية بشؤون المياه، والتي كانت تشترط الاعتراف بأن المياه سلعة اقتصادية».

وكانت الشراكة المصرية رفضت الاعتراف حتى تم التعديل وفقًا للمقترح المصري الذي نص على أن «المياه ملكية عامة»، وأنها «ليست سلعة»، وأن الجمعية العمومية للشراكة المائية لشرق أفريقيا، والتي تضم الشراكات المائية الوطنية بدول حوض النيل، وافقت على ضم مصر لعضويتها.

وأكدت مصادر رسمية مطلعة أن النجاح المصري يأتي بهدف «تفويت الفرصة على بعض القوى الدولية، ومنها إسرائيل، لتوريط مصر في الاعتراف بأن المياه سلعة، لتنفيذ مخطط بيع مياه النيل».

إلى ذلك يبدأ في القاهرة من 14 إلى 18 مايو المقبل الاحتفال بيوم المياه الأفريقي بمشاركة 54 وزيرًا للمياه لبحث التحديات المستقبلية التي تواجه دول القارة بسبب التوقعات بانخفاض الموارد المائية للتغيرات المناخية.

وتوقع خبراء دوليون ومحليون أن تعاني منطقة حوض النيل انخفاضًا نسبته 30% رغم الزيادة المتوقعة في إيرادات «النيل الأبيض» القادم من الهضبة الاستوائية بنسبة 20%.

وتكثف الدبلوماسية المائية لمصر جهودها للاستفادة من الاحتفالات بيوم المياه الأفريقي بهدف عقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع وزراء المياه بدول حوض النيل بهدف حلول الخلافات بين دولتي المصب، «مصر والسودان»، والكونغو الديمقراطية من جانب، وباقي دول حوض النيل من جانب آخر، بسبب الاتفاقية الإطارية للتعاون بين هذه الدول التي وقعتها دول أعالي النيل دون موافقة الدول مصر والسودان والكونغو الديمقراطية.

بينما أكدت المصادر أنه من المتوقع الإعلان خلال الاحتفال عن انتخاب مصر رسميًّا رئيسًا للمجلس الوزاري لوزراء المياه الأفريقي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية