أصدر المستشار عادل عبدالحميد، وزير العدل، قرارًا بعودة محاكمة المتهمين في أحداث استاد بورسعيد إلى أكاديمية الشرطة، بعد خطاب رسمي تلقاه من دكتور شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة، يعرب فيه الأخير عن رفض وزارته لمحاكمة المتهمين بقصر ثقافة الإسماعيلية.
كانت محاولات تحويل مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، إلى قاعة محاكمة قد باءت بالفشل، بعد اعتصام فنانين ومسرحيين من مدن القناة والقاهرة بقصر الثقافة رفضًا لإقامة المحاكمة بمسرح القصر.
وقال سعد عبدالرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن قرار تحويل قاعة المسرح إلى قاعة لمحاكمة المتهمين تم دون العودة لوزارة الثقافة أو الهيئة التابع لها المسرح.
وعلمت «المصري اليوم»، أن وزير الثقافة قام بتوجيه خطابين رسميين رافضين لوزارتي الداخلية والعدل، نتج عنهما اتخاذ وزير العدل لقراره بإعادة المحاكمة إلى أكاديمية الشرطة مطالبًا بفرض إجراءات أمنية مشددة خلال جلسة المحاكمة المقرر لها السابع عشر من أبريل الجاري.