طالبت قيادات شيعية فى بيان لها، الإثنين ، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بإعلان تضامنه مع الشيعة فى أحقيتهم بالتمثيل فى الجمعية التأسيسية للدستور كخطوة للاعتراف بهم، موضحين أنهم لجأوا للأزهر باعتباره قلعة الإسلام فى العالم. قال محمد غنيم، رئيس التيار الشيعى المصرى، إن التيار قدم طلباً للدكتور الطيب باعتبار الأزهر أول من اعترف بالشيعة وأفتى شيخه الراحل محمود شلتوت بجواز التعبد بالمذهب الجعفرى أو الاثنا عشرى فى عام 1959 والذى أرسى من خلاله دعائم المحبة والوئام، وسعى جاهداً إلى التقريب بين المذاهب الإسلامية.
وأضاف: أن الشيعة تقوم بالتصعيد السلمى بتقديم طلبات رسمية إلى كل الجهات من بينها نقابتا الصحفيين والمحامين للحصول على تضامنهم والضغط على التيارات الإسلامية بالبرلمان لتمثيلهم بالجمعية التأسيسية.
ولفت إلى أن البيان المقدم لتلك الجهات انتقدت فيه سلبية المجلس العسكرى ورئيس مجلس الشعب فى عدم احترام الشيعة والرد عليهم بالرفض أو القبول فى الطلبات الرسمية والموقع عليها من قيادات شيعية فى مصر بضرورة تمثيلهم بالتأسيسية.
وأوضح «غنيم» أن هناك تحركات فعلية لجمع الشيعة فى مصر داخل كيان واحد بعيداً عن القيادات القديمة التى شوهت صورتهم وأظهرتهم عملاء وأصحاب أجندات دولية تريد العبث بمصر.