حاصر الآلاف من أنصار «أبو إسماعيل» منصة «رفض تأسيسية الدستور»، وتجددت الاشتباكات بالأيدي بين أنصار الطرفين، بعد قيام منصة رفض الدستور باتهام السلفيين بأنهم قاموا ببيع الثورة ونسوا دماء الشهداء، وأنهم قد تناسوا الميدان وحينما تعارضت مصالحهم الشخصية عادوا إليه.
تجددت الاشتباكات حينما قام المئات من أنصار حازم أبو إسماعيل بالطواف في مسيرة بالميدان وعند اقترابهم من منصة «رفض تأسيسية الدستور» اشتبك معهم عدد من الشباب وتطور الأمر إلى اشتباكات بالأيدي، ثم حاول بعض العقلاء من الطرفين احتواء الموقف، إلا أن الأمر ازداد سوءاً بعد قيام أحد الشباب من فوق المنصة بترديد تعليقات واتهامات مستفزة لأنصار «أبو إسماعيل»، مما دفع الآلاف من أنصار أبو إسماعيل للالتفاف حول المنصة ومحاصرتها، وقاموا بترديد هتافات «الشعب يريد حازم أبو إسماعيل».
وفى محاولة من قبل شباب مليونية «رفض تأسيسية الدستور»، لتهدئة الموقف، قاموا بالاستعانة بأحد أنصار أبو اسماعيل، الذى قام بإلقاء كلمة على المنصة طالب فيها زملاءه بالابتعاد عن المنصة. مؤكداً أن هذا الأسلوب مرفوض وليس أسلوب دعوة السلفيين، وظل يردد «إيد واحدة».