شهدت مظاهرات أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ورافضو تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، الجمعة، في ميدان التحرير، اشتباكات متقطعة.
أخبار متعلقة
بدأت الاشتباكات حينما صعد أحد أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل، الذين تواجدوا بالآلاف في الميدان، لإلقاء خطبة الجمعة من على المنصة التي قاموا بإنشائها، وتحدث الخطيب عن التذكير بالآخرة وعن معاناة الأنبياء مع قومهم، ثم قام مجموعة من الشباب بإلقاء الكراسي على أنصار «أبو إسماعيل».
وفي نفس الوقت، فشل الداعون لمظاهرة «الدستور للجميع» في السيطرة على مشادات حدثت بين المعتصمين بميدان التحرير وآخرين جاءوا للمشاركة في المظاهرة، حيث فوجئ المتظاهرون بعدد من المعتصمين والباعة الجائلين يرفضون وجودهم، كما منعوا خطيب الجمعة من اعتلاء المنصة لبدء إلقاء الخطبة.
واستخدم بعض المعتصمين والباعة الأسلحة البيضاء لمنع متظاهري «الدستور للجميع» من تأدية الصلاة، مما دفعهم إلى الذهاب لتأديتها في مسجد عمر مكرم، ولم يتواجد المتظاهرون أمام المنصة بعد الاشتباكات.
وبعد تلك الاشتباكات، هدأت الأوضاع في ميدان التحرير بعد تراجع المعتصمين إلى خيامهم، وقامت منصة أنصار «أبو إسماعيل» بتشغيل أغاني وأناشيد وطنية، ورددت هتاف: «الشعب يريد حازم أبو إسماعيل»، فيما قامت منصة «رفض الدستور» بتوجيه اتهامات للإخوان المسلمين والسلفيين بأنهم باعوا الثورة ونسوا دماء الشهداء، وحينما تعرضوا لموقف ضد مصلحتهم الشخصية تذكروا مرة أخرى ميدان التحرير.
