أعلن الشيخ جمعة محمد، خطيب الجمعة بميدان التحرير، تعليق اعتصام التحرير حتى يوم الخامس من مايو المقبل، بسبب قلة عدد المعتصمين وانتشار البلطجية والباعة الجائلين، مما يسبب تشويه سمعة الميدان و الثوار.
وأكد الشيخ جمعة، الذي يتولى مهمة المنسق عام لائتلاف يدعى «جيش الثورة»، أن الإسلام دين ديمقراطية، وأن الديمقراطية تعني الحرية طالما لم تخالف شرع الله والعقيدة الإسلامية، مستشهدًا ببعض مواقف الرسول حين قال للصحابة: «أنتم أعلم بشؤون دنياكم».
ووجه الشيخ رسالة إلى أقباط مصر، أكد فيها أن الإسلام يكفل لهم الحماية والحرية والديمقراطية، وأنه لا إكراه في الدين.
ودعا خطيب الجمعة الرئيس المقبل لإلقاء خطبة الجمعة الأولى عقب توليه منصب الرئاسة بميدان التحرير بنفسه، كما أعلن رفضه صياغة الدستور فى ظل الحكم العسكري.
كما شن الشيخ هجوماً على قناة الفراعين، واصفاً إياها بقناة «الملاعين»، وأكد أنه قد تقدم ببلاغ ضد القناة لقيامها بـ«سب الثوار و تشويه الثورة والعمل على مساندة الفلول»، على حد قوله.
وبنهاية الخطبة انطلق عدد من المتواجدين بالتحرير فى مسيرة تجاه دار القضاء العالي، للمشاركة في الوقفة، التي تم الدعوة إليها من قبل عدد من الحركات والأحزاب السياسية للمطالبة بالإفراج عن كل المعتقلين منذ اندلاع الثورة.