أكد الناشط السياسي أحمد دومة أنه لن يكون سعيدا بقرار إخلاء سبيله، وأن الجناة الحقيقيين يتمتعون بحريتهم كاملة خارج السجن، وذلك بعد أن سمح له قاضي الاستئناف بالحديث أثناء نظر طلب الاستئناف.
وأشار دومة إلى أنه يخرج في مظاهرات تطالب باستقلال القضاء والحفاظ علي كرامة القضاة منذ عام 2006، وهو ينتظر نتيجة ذلك الآن خاصة بعد قيام الثورة وانهيار النظام السابق.
من جانبها قالت نورهان حفظي، خطيبة أحمد دومة، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن قاضي الاستئناف رفض إرسال القرار لسكرتير النيابة وأعلنه أمام الجميع وذلك ردا لاعتبار دومة، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يخرج أحمد دومة الثلاثاء من السجن.
كانت محكمة جنوب القاهرة قررت، الاثنين، قبول طلب الاستئناف على قرار حبس الناشط السياسي أحمد دومة منسق حركة شباب الثورة العربية، وإخلاء سبيله ا مع استمرار نظر القضية.
يذكر أن دومة تم حبسه احتياطيًا على ذمة التحقيق 30 يومًا للمرة الرابعة على خلفية أحداث مجلس الوزراء ووجهت النيابة إليه اتهامات بحرق المجمع العلمي والاعتداء على أفراد من قوات الجيش والشرطة وإحداث إصابات بهم والتحريض على التخريب وإلقاء قنابل المولوتوف.