أخبار متعلقة
نفى مسؤولون بالجيش الإسرائيلي ما تردد عن نقل رسالة تهديد إلى مصر على خلفية إطلاق الصواريخ من سيناء، وقالوا إن إسرائيل لن تطلق النار باتجاه سيناء، حتى لو تم رصد عناصر تستعد لإطلاق الصواريخ.
ونقل موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي عن مسؤول عسكري رفيع المستوى بالجيش الإسرائيلي، الأحد، قوله إنه لا توجد أوامر أو موافقات على إطلاق النار باتجاه مطلقي الصواريخ على إسرائيل، حتى لو تم رصدهم وهم يستعدون لذلك في سيناء، حتى لا يمكن مطالبة مصر بأي شيء في هذا الأمر.
ولفت إلى وجود مخاوف داخل الجيش الإسرائيلي لعدم وجود تعليمات واضحة بشأن كيفية التعامل مع رصد «مخربين» في سيناء قبل لحظة من إطلاقهم صواريخ على إسرائيل، وسيجد جنود الجيش الإسرائيلي أنفسهم في ورطة، ولذلك أعلن قادة الجيش أنه لا توجد نية لإطلاق النار على خلية لإطلاق الصواريخ، حتى لو رأيناها بأنفسنا، طالما أنها في سيناء.
وقال المسؤول الإسرائيلي: «لم نصل إلى وضع كهذا بعد، وإذا استمر إطلاق الصواريخ من سيناء على إسرائيل، سوف يتطلب الأمر إعادة تقدير الوضع بصورة أوسع، وفي اللحظة الحاسمة سنتوجه لمصر، وربما نمارس ضغوطا من خلال الأمريكيين».
وحول إمكانية الاعتماد على مصر في هذه المسألة، قال مسؤول إسرائيلي آخر إن العلاقات مع الحكومة المصرية حتى الآن جيدة للغاية، ونفى ما تردد عن إرسال إسرائيل رسالة تهديد لمصر على خلفية واقعة إطلاق صواريخ جراد على مدينة إيلات.
وقال: «لسنا في وضع يمكننا من مطالبة مصر بتنفيذ عملية واسعة، ولكننا غير راضين عن الطريقة التي يعملون بها ضد الخلايا الإرهابية في سيناء».
وقال رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، أفيف كوخافي، إن رياح التغيير في الشرق الأوسط ربما تحمل الأمل، ولكن المخاطر تتزايد على المديين القصير والمتوسط، وأحدها هو ما يحدث في سيناء.
وأضاف أن على إسرائيل أن تكون مستعدة لمواجهة التهديدات وحالة عدم الاستقرار الأمني التي ستسود منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات القادمة.
