x

بثينة كامل: توكيلات المواطنين «أوسمة» تشعرني بالفخر.. وسأعود لمكافحة الفساد

الأحد 08-04-2012 22:10 | كتب: بوابة الاخبار |
تصوير : محمد معروف

قالت الإعلامية بثينة كامل، الأحد، إنها أدت مهمتها بصدق وشرف في الانتخابات الرئاسية وواصلتها حتى النهاية بضمير مستريح، وأنها قامت بواجبها تجاه مصر وثورتها.

وأصدرت «كامل»، التي لم تتمكن من جمع 30 ألف توكيل كي تتقدم بأوراق ترشحها للجنة الانتخابات الرئاسية، والتي أغلقت أبوابها، الأحد، بياناً قالت فيه: «كافحت بكل شرف حتى اللحظة الأخيرة من عمر الانتخابات، لكن الكفاح من أجل مصر أم البلاد وأغلاها سيستمر حتى اللحظة الأخيرة من كل عمري، وحتى أراها أعظم بلاد الأرض كما تستحق أن تكون بكفاحنا من أجلها».

وتابعت: «سأعود لحركة مصريين ضد الفساد أقوى مما كنت، فخورة بأوسمتي وببلدي موفورة الكرامة مرفوعة الرأس وسأستمر ما استمرت حياتي، فأنا ابنة تلك الثورة وذلك الميدان، وما يجري على ثوارها يجري عليّ، بما في ذلك نصيبنا المعلوم من الألم والخوف والخذلان ونقص الأموال والثمرات والضعف وقلة الحيلة والهوان على الناس الذين ملوا الثورة وكرهوها ونحن ما زلنا بعد في أول الطريق».

وأشارت «كامل» إلى أنها ستقوم بمراقبة الانتخابات وستكافح الفساد والتزوير أينما وقع ووقتما حل، بقدر استطاعتها وبكل طاقتها.

وأوضحت أن قرار الترشح للانتخابات الرئاسية صعب وعواقبه وخيمة، لكنها لم تتراجع وصممت على إثبات حق بنات جنسها في أن يطمحن لأرفع مناصب مصر. مضيفة أن المرأة المصرية تستحق ذلك، ويشهد باستحقاقها وجدارتها ميراث طويل من الريادة والنضال في وجه ظلمات التعصب والجهل.

وتوجهت بثينة كامل بالشكر لكل من ساندها في جمع التوكيلات وأعطاها صوته قائلة: «لقد حصلت على آلاف الأوسمة، وكان يكفيني واحدا فقط من مصري واحد فقط يخبرني أن رسالتي قد وصلت وبأني لست وحيدة في هذه الدنيا وبأن تعبي وآلامي وتصميمي كلها لم تذهب هباء، سأعرض أوسمتي الكثيرة يوما بكل فخر على أحفادي وأنا أعلمهم معنى كلمة مصر، ومعنى الوطنية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية