قالت الإعلامية بثينة كامل، المرشحة المحتملة لانتخابات رئاسة الجمهورية، إنها غيرت اسم حملتها من «حملة دعم بثينة كامل» إلى «حملة دعم الترشح»، موضحة أنها تسعى للنجاح فى الترشح للرئاسة من خلال جمع 30 ألف توكيل شعبى، وأشارت إلى أنها عملية صعبة جداً، فهى لا تنتظر الفوز بالانتخابات وإنما انتزاع حق المرأة فى الترشح، لتثبت للعالم أن الشعب المصرى شعب مسلم متحضر مؤمن بمبدأ المساواة. وأضافت بثينة خلال لقائها بقيادات حزب غد الثورة، الاثنين بالحزب، أن بعض موظفى الشهر العقارى يعتبرون استخراج توكيل لأمرأة، ضد شرع الله، لافتة إلى أن جميع المرشحين للرئاسة يعلمون أن الانتخابات لن تكون نزيهة، لأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليس لديه نية لتسليم السلطة طواعية لمدنيين، يحاكمون الفاسدين فى السلطة، ويضعونهم بالسجون بجانب مبارك وأعوانه، لذلك فإن فرص أقوى المرشحين للرئاسة صفر إذا لم يتواطأ مع المجلس العسكرى. وأشارت المرشحة المحتملة إلى أنها تعلمت من الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الإيمان بالشباب والعمل معهم، رغم أن الشباب كانوا «سالخينه» بسبب سفره المتكرر للخارج.
من جانبه، أعلن أيمن نور، مـؤسس حزب الغد، عزمه عمل توكيل لدعم ترشح بثينة كامل للرئاسة، ودعا أعضاء حزبه لعمل توكيلات ليكون لدى مصر مرشحة للرئاسة، لافتاً إلى أن موقفه ليس دعوة لانتخاب أحد من المرشحين لأن حزبه لم يقرر بعد من سيدعمه من المرشحين، إذا لم يكن له مرشح باسمه، ولكن للوقوف خلف حق المرأة فى الترشح.