طالبت المجموعة البرلمانية لنواب بورسعيد بمجلس الشعب المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بتعيين محافظ للمدينة خلفاً للمحافظ السابق اللواء أحمد عبدالله الذى تمت إقالته عقب أحداث مباراة المصرى والأهلى أول فبراير الماضى.
وكشف البدرى فرغلى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، عن أن المجموعة البرلمانية لـ«بورسعيد» اجتمعت عصر الاحد فى البهو الفرعونى فى مجلس الشعب، وأمهلت «العسكرى» أسبوعاً واحداً لتعيين محافظ جديد، وإذا لم يتم ذلك فستقوم المجموعة البرلمانية بتعيين محافظ، ومنحه جميع الصلاحيات للقيام بدوره. وتوجه النائبان محمد جاد «حزب الوفد»، وعلى درة «حزب الحرية والعدالة»، إلى المجلس العسكرى لإبلاغه بالقرار. وأرجع البدرى فرغلى هذه الخطوة غير المسبوقة إلى ما وصفه بـ«الانهيار الذى تشهده المدينة الآن بسبب عدم وجود محافظ»، وتركيز مدير الأمن القائم بعمل المحافظ فى القضاء على الانفلات الأمنى، مما أدى حسب وصف «فرغلى» إلى وقوع المدينة فى فخ «الانفلات الإدارى»، وتعدد الأزمات التى يعانى منها أبناء المحافظة، ومن أخطرها أزمة العلاج فى المستشفيات، والكارثة المتوقعة بانهيار نحو 1000 وحدة سكنية صدر قرار من إدارة الإسكان بالمحافظة بإزالتها لخطورتها على حياة المواطنين، ولم يتم اعتماد القرار حتى الآن.