x

زى النهارده: مصرع القاص والروائى يحيى الطاهر عبدالله

الإثنين 09-04-2012 06:00 | كتب: ماهر حسن |
تصوير : other

يحيى الطاهر عبدالله واحد من الوجوه البارزة بين مبدعى الستينيات وهو شاعر القصة القصيرة بحق ومازال الفيلم المأخوذ عن روايته يذكرنا به وهو «الطوق والإسورة»، ويحيى الطاهر مولود فى 30 أبريل 1938 بقرية الكرنك مركز الأقصر بمصر، وتوفيت والدته وهو طفل فرعته خالته، التى أصبحت زوجة أبيه، وليحيى ثمانية أخوة وأخوات كان ترتيبه الثانى بينهم، وكان والده شيخا يقوم بالتدريس فى إحدى المدارس الابتدائية بالقرية، وكان له تأثير كبير عليه فى حب اللغة العربية وآدابها. تلقى يحيى تعليمه بالكرنك وحصل على دبلوم الزراعة وعمل بوزارة الزراعة لفترة قصيرة وفى 1959 انتقل إلى قنا مسقط رأسى الشاعرين الكبيرين عبدالرحمن الأبنودى وأمل دنقل وهناك جمعتهم صداقة طويلة وفى 1961 كتب أولى قصصه القصيرة «محبوب الشمس» ثم «جبل الشاى الأخضر».

وفى 1964 انتقل إلى القاهرة التى سبقه إليها الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى فى 1961 فيما انتقل أمل دنقل إلى الإسكندرية، وأقام يحيى مع الأبنودى وكتب مجموعته الأولى (ثلاث شجيرات تثمر برتقالا) ثم قدمه يوسف إدريس فى مجلة (الكاتب) ونشر له قصصه كما قدمه عبدالفتاح الجمل فى الملحق الأدبى بجريدة المساء وسرعان ما احتل مكانة متميزة بين جيل الستينيات، ومن أعماله الأخرى وأنا وهى وزهور العالم وحكايات للأمير حتى ينام والحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة والرقصة المباحة وفى مثل هذا اليوم 9 أبريل 1981 وكان يوم خميس وقبل أن يتم يحيى عامه الثالث والأربعين توفى فى حادث سيارة على طريق القاهرة الواحات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية