x

زى النهارده.. وفاة الأديب والصحفى والمخرج عبدالرحمن الخميسى

الأحد 01-04-2012 09:00 | كتب: ماهر حسن |
تصوير : other

لأب ريفى فى قرية منية النصر بالدقهلية، وأم حضرية من بورسعيد، وفى ١٣ نوفمبر ١٩٢٠ ولد عبدالرحمن الخميسى، وعاش مع والدته فلما بلغ السادسة كفله أبوه والتحق بالمدرسة الابتدائية بالزرقا، ثم الثانوية بالمنصورة، ثم هبط إلى القاهرة فى 1937، والتحق بمدرسة القبة الثانوية مدرساً، وبحث عن مأوى حتى إنه كان ينام بعض الليالى فى المقاهى والحدائق، وعمل عاملاً فى محل بقالة ومحصلاً فى الترام ومصححاً فى مطبعة، وتعرف إلى أحمد المسيرى، صاحب فرقة مسرحية شعبية جائلة، وصار نجم الفرقة، وألف وأخرج ولحن لها وتوثقت علاقته بنجار الفرقة (شكوكو)، ودفع به إلى التمثيل وغناء المونولوجات، وكتب الأغنيات على المقاهى بأسماء غيره، وكتب أغنية «الأصيل الذهبى» للعندليب وأغنية «ما تزوقينى يا ماما» وأغنية «الأعراس المصرية»، وصار من كتاب جريدة «المصرى» البارزين وقدم يوسف إدريس كاتباً للقصة القصيرة، وللخميسى سبعة دواوين شعرية وسبع مجموعات قصصية وثلاثة أفلام سينمائية من إخراجه، وكان فى 1953 قد اعتقل لمطالبته بعودة الجيش إلى ثكناته وعمل فى الجمهورية، وفصل منها وأنشأ فرقة مسرحية وكتب للإذاعة قصة «حسن ونعيمة»، وكان يكتشف المواهب ويقدمها فقدم سعاد حسنى وشمس البارودى وغيرهما، ومثل للسينما ونذكر له دور الشيخ «يوسف البقال» فى فيلم الأرض، وعارض السادات وترك مصر فى ١٩٧٢ مرتحلاً من بيروت إلى بغداد إلى موسكو، وقد كثرت زيجاته فتزوج من السيدات: هانم وشفيقة وألطاف والفنانة فاتن الشوباشى والممرضة محاسن من المنصورة و المذيعة البحرينية (حياة) إلى أن لقى ربه فى مثل هذا اليوم الأول من أبريل ١٩٨٧.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية