x

فرنسا تحذر من انتهاك قانونها بوجود منتقبات في تجمع اتحاد المنظمات الإسلامية

السبت 07-04-2012 09:07 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

 

أعلن وزير الداخلية الفرنسي، كلود غيان، لإذاعة «أوروبا-1» أن السلطات الفرنسية «ستتابع بدقة» تجمع اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، القريب من جماعة «الإخوان المسلمين»، والذي وتتهمه السلطات بأنه «على علاقة مع دعاة أصوليين».

وقد بدأ التجمّع، الجمعة، وسيستمر حتى 9 أبريل الحالي. وويُعقد اللقاء السنوي لمسلمي فرنسا، الذي ينظمه اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، دورته التاسعة والعشرين قرب باريس، في أجواء من التشنج بعد الحملات، التي استهدفت أوساطا إسلامية «متشددة» وتحذيرات من السلطات.

وقال وزير الداخلية الفرنسي: «نحن مهتمون جدا بمتابعة احترام بنود القانون الجمهوري، وقد يكون هناك مثلا نساء منتقبات، وهذا مخالف للقانون في مكان عام، والشرطة ستتدخل في هذه الحالة».

من جهة أخرى، عبر «غيان» من جديد عن «أسفه» لمشاركة المفكر الإسلامي السويسري المصري الأصل طارق رمضان في الاجتماع.

وقال إن «طارق رمضان سيتحدث، السبت، وأشعر بالأسف لذلك، طلبت شخصيا من اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا التخلي عن دعوته نظرًا لتصريحاته الملتبسة جدا التي أدلى بها من قبل».

وافتتح رئيس الاتحاد أحمد جاب الله، المؤتمر بالتشديد على «جراح» المسلمين «المصدومين» بخطب المسؤولين السياسيين، وقال: «لا نطالب بحق في الاختلاف، بل بحق في عدم الاختلاف».

وأضاف أنه «فوجئ» بالاتهامات التي وجهت إلى عدد من الدعاة الذين منعوا من القدوم إلى المؤتمر، مؤكدا أن هؤلاء «يتبنّون بشكل عام خطابا معتدلا».

وتابع: «هؤلاء لم يدلوا يوما بتصريحات معادية للسامية، لكنهم دافعوا عن حقوق الفلسطينيين في أن يكونوا مستقلين».

وأكد أن الاتحاد «لم يقدم يوما منبرا لخطب للكراهية»، مذكرا بأن الاتحاد عمل منذ 29 عاما «من أجل المواطنة خلافا لمنظمات أخرى تلقى دعما من دول أجنبية».

ولفت إلى أن «المسلمين يشعرون بأنهم مجروحون ومصدومون كما في كل حملة انتخابية في فرنسا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية