أعلن رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، أحمد جاب الله، الأحد، القيام بإجراء قضائي، لم يحدد طبيعته، ضد زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن، المرشحة لانتخابات الرئاسة في بلادها، لمطالبتها بحل الاتحاد ومنع انعقاد مؤتمره، واصفة إيَّاه بـ«الإرهابي».
وقال «جاب الله»: «هذه الاتهامات لا قيمة لها عندنا، وسنلاحق مارين لوبن أمام القضاء، لأنها تثير الشكوك والكراهية»، بحسب قوله.
وأضاف: «حتى خلال الحملة الانتخابية يجب أن تكون هناك حدود وأن نظل متعقلين»، مشيرًا إلى أن اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا «يندرج تحت ما يعرف بالمدرسة الإصلاحية في الإسلام، وهي مدرسة تحاول في الوقت نفسه أن تلتزم بتعاليم وأسس الإسلام، وأن تكون منفتحة في الأفعال والفكر وتفسير النصوص».
كانت مرشحة اليمين المتطرف لانتخابات الرئاسة الفرنسية، مارين لوبن، طالبت، السبت، بحل اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا ومنع انعقاد مؤتمره، وقالت «لوبن» إن: «مسؤولي بلدنا يعتبرون فعلًا أن اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا قريب من الإسلاميين إن لم يكن من الإرهابيين».
ويُعد هذا الاتحاد من أكبر التنظيمات الإسلامية في فرنسا، التي تضم أكبر جالية إسلامية في أوروبا.
وقالت «لوبن» في بيان: «يجب أن نتخذ في الحال ودون ضعف إجراءات قاسية ضد الإسلام المتشدد»، واعدة بـ«اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الفرنسيين من التهديد الإسلامي».