مشاركته فى ثورة 25 يناير منذ اندلاعها، والمعاناة التى عاشها بعد أن أصبح رقماً فى قائمة مصابى الثورة، كانتا سببا وراء دعم أهالى شهداء الثورة له للترشح لرئاسة الجمهورية، وبعد تفكير لم يطل كثيرا قرر أيمن حفنى، المنسق العام لأحد ائتلافات مصابى وأسر شهداء الثورة، الترشح فى الانتخابات الرئاسية، من منطلق «يوضع سره فى أضعف خلقه»: «كتير من أهالى أسر الشهداء كانوا بيلحوا عليا من فترة طويلة وأنا بصراحة ماكنتش مقتنع، بس لما فكرت كويس لقيت إنى ممكن أنجح.
لم يقتصر تفكير أيمن على الموافقة فقط، ولكنه قرر الجلوس مع عدد من أسر الشهداء والمصابين، لبحث كل ما يخص أمر ترشحه من مشاكل تكاليف الدعاية الانتخابية وجمع التوكيلات، ولكنهم أبدوا استعدادهم لمساعدته والوقوف إلى جواره فى كل الخطوات: «أنا بحثت الموضوع كويس مع أسر الشهداء، وقالولى احنا هندعمك ونقف جنبك بصفتك واحد مننا، كمان هنلف معاك المحافظات كلها عشان نجمع لك التوكيلات اللى انت عايزها». برنامج أيمن الانتخابى اشتمل على نقاط محددة أهمها الاهتمام بالشؤون الداخلية مثل باقى الدول الأوروبية ومكافحة الفساد فى جميع الهيئات ومحاولة رفع أجور المواطن المصرى ليتساوى مع المواطن الخليجى: «المواطن الخليجى معندوش غير حاجة واحدة يعتمد عليها فى دخله وهى البترول، إنما إحنا عندنا حاجات كتير زى قناة السويس والضرايب وأكيد هتساعد على رفع الأجور».
وبعد أن انتهت الجلسات التى جمعت أيمن مع أسر الشهداء على تكاليف الدعاية الانتخابية وتجميع التوكيلات سحب أمس أوراق ترشحه للرئاسة بعد أن وعد أصدقاءه المصابين بتخصيص وزارة للاهتمام بهم وبأسر الشهداء.