اضطر الفريق أحمد شفيق، المرشح فى انتخابات الرئاسة، إلى خلع «بلوفره» الشهير، بسبب موجة الحر التى سادت البلاد الجمعة ، خاصة فى ظل وجوده بين نحو 1000 شخص من مؤيديه أثناء جولة انتخابية له فى المنوفية. كان «البلوفر» الذى يرتديه «شفيق» قد آثار جدلاً كبيراً منذ ظهر به أثناء توليه منصب رئيس مجلس الوزراء فى آخر أيام الرئيس السابق حسنى مبارك، ووصل الجدل إلى حد تدشين منتقديه على موقع «فيس بوك»، صفحة «الشعب يريد إسقاط البلوفر»، فردّ المعجبون به بعدة صفحات مؤيدة تحمل أسماء مختلفة غير أن «البلوفر» مشترك فيها.
وقال «شفيق» خلال الزيارة التى استضافه فيها رجل الأعمال حسن الشناوى، العضو السابق فى الحزب الوطنى المنحل بمدينة قويسنا، إنه مستمر فى المنافسة على منصب الرئيس، ولن يثنيه أحد، واعتبر أن سكوت الأغلبية الصامتة وإحجامها عن المشاركة فى الحياة السياسية، أعطى بعض الفصائل حجماً أكبر من حجمها الطبيعى لأن أنصارها فقط هم الذين حرصوا على المشاركة، بينما أحجمت الأغلبية، وأكد أن المشاركة ستضع كل فئة وفصيل فى حجمه الطبيعى. وأدى «شفيق» صلاة الجمعة بمسجد الشعراوى على طريق شبين الكوم - قويسنا، وقال خطيب المسجد فى خطبة الجمعة إن مصر فى المرحلة المقبلة تحتاج إلى قائد عسكرى لينهض بها، ويستطيع أن يحافظ عليها لتأخذ مكانتها بين دول العالم.
