تجددت الاشتباكات بين أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وعدد من الشباب الرافضين لتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، عصر الجمعة، في ميدان التحرير، الذي شهد مظاهرتين لكلا الطرفين، تخللتهما اشتباكات متقطعة على عدة فترات.
أخبار متعلقة
واختلف أنصار «أبو إسماعيل» مع رافضي «تأسيسية الدستور»، وقام أحد شباب الطرف الثاني بوسترات للشيخ حازم أبو إسماعيل وأشعل النيران به، وهو ما استفز مؤيدي المرشح المحتمل، فقاموا بالاعتداء على الشاب بالضرب، وأخرجوه من الميدان، وعندما علم بقية الشباب الرافضين للتأسيسية حضروا في محاولة لتهدئة الوضع وإنقاذ زميلهم، فتكاثر عليهم أنصار «أبو إسماعيل» وقاموا بضربهم وطردهم من الميدان، ثم قاموا بعمل دروع بشرية بمدخل شارع التحرير، لمنع دخولهم مرة أخرى، حتى لا تتجدد الاشتباكات.
وانضم عدد من الشباب حاملين مجموعة من الشوم والسنج والسكاكين إلى الشاب، الذي تم الاعتداء عليه من قبل أنصار أبو إسماعيل، وهو ما زاد الأزمة اشتعالا بشارع التحرير، وقام أنصار الشيخ حازم باستدعاء عدد كبير من مؤيدي أبو إسماعيل المتواجدين أمام منصته بالتحرير للانضمام إليهم في وقفتهم بشارع التحرير لمنع دخول الشباب إلى الميدان مرة أخرى.
وتدخل عدد من العقلاء، وقاموا بتهدئة الموقف وفض الاشتباك، وطلبوا من أنصار أبو إسماعيل الابتعاد عن مدخل شارع التحرير فوافقوا على ذلك بعد تعزيز مدخل الميدان بدروع بشرية إضافية من أنصارهم، كما طالبوا من رافضي اللجنة التأسيسية من الابتعاد عن ميدان التحرير، تجنباً لعدم تجدد الاشتباك، وقام المتظاهرون الرافضون لـ«تأسيسية الدستور» بفك المنصة الخاصة، منعاً لتجدد الاشتباكات بينهم.
