قال الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس القبطي الملي التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، رئيس لجنة الإعلام بالكاتدرائية، إنه تقرر إلغاء الاحتفال بعيد أحد السعف أو أحد الشعانين هذا العام، الذى كان مقررًا له الأحد المقبل حدادًا على وفاة البابا شنودة الثالث.
وأوضح صديق أن جميع الطقوس الدينية الخاصة بعيد الزعف وأسبوع آلام السيد المسيح ستقام بالكامل، من خلال إقامة صلوات قداس بجميع الكنائس دون أي مظاهر للفرح، وذلك للتعبير عن حزن الأقباط علي رحيل البابا، مشيراً إلى أن أحد السعف يمثل دخول السيد المسيح لمدينة أورشليم واستقبال أهل المدينة له بسعف النخل.
وقال جوزيف ملاك، محامى الكنيسة، إن الكنائس تقيم قداسًا عامًا يحمل فيه السعف، بعدها يتم عمل تجنيز عام باعتبار أن أسبوع الآلام تبطل فيه الصلوات علي الموتي، كما يحضر الأقباط الاحتفال وكأنهم يحضرون جنائزهم.
وأضاف ملاك أن الاقباط سيختتمون صيامهم، الجمعة، بعدما استمر 55 يومًا ويعد من أكبر الصيامات السيادية فى الكنيسة، حيث يستقلبون بعد جمعة الصوم أسبوع الآلام وهو أسبوع له طبيعة خاصة حيث تقام فيه الأحزان لصلب المسيح، وتتشح جميع الكنائس بالسواد.
