قال رئيس اتحاد بنوك مصر، ورئيس البنك الأهلى المصرى، طارق عامر، الثلاثاء، إن أى رجل اعمال استطاع النجاح فى «الجو الحالى، يعتبر معجزة لأن المناخ الحالى، لا يشجع على الاستثمار».
وطالب «عامر»، خلال لقائه بجمعية مستثمرى العاشر من رمضان، مؤسسات الدولة بـ«استشعار مطالب ثورة 25 يناير، وتغيير الطريقة التى مازالت تعمل بها مع القطاع الخاص، لأن سقوط القطاع الخاص يعنى زيادة اعداد الفقراء فى مصر».
وانتقد «عامر» تعنت وزارة الصناعة فى منح وتجديد التراخيص، وقال: «أنا لو وزير صناعة سأعطى التراخيص، بعد أن يقوم المصنع الجديد بالإنتاج، تيسيرا وتشجيعا للقطاع الخاص، ومؤسسات الحكومة تضع العوائق أمام رجال الاعمال، والبنك المركزى لايستطيع منع البنوك من منح تمويلات لأى من القطاعات الاقتصادية وبخاصة الغزل والنسيج».
وتابع «عامر» قائلا: «إن مصرفه يمتلك 2.5 مليار دولار، تمثل إجمالى حجم السيولة الدولارية، ويعمل بها على توفير السولار والمنتجات التى تستوردها مصر، وموجهة لخدمة الاقتصاد الوطنى، وخلال عام 2008، لم يمتلك أية سيولة بالنقد الأجنبى وقتها».
وأضاف «عامر»، أن «القطاع الخاص مسؤول عن 70% من الناتج القومى للبلاد، ووضع القطاع المصرفى جيد من حيث معدلات السيولة، ورؤوس أموال البنوك، ومعدلات الربحية، والبنوك والقطاع الخاص شركاء فى دفع عجلة التنمية خلال الفترة الحالية».