كشف الاتحاد المصرى للغرف السياحية عن عقد اجتماعات سرية مع جماعة «الإخوان المسلمين»، تم خلالها التعهد بضمه للجنة التأسيسية للدستور، لكن الجماعة عادت ونقضت هذا التعهد، ملوحا بالتصعيد ضدها عبر تأييد مرشح مدنى لرئاسة الجمهورية.
وشن أعضاء الاتحاد هجوما حادا على الجماعة وحزب، الحرية والعدالة، الذراع السياسية لها، بعد استبعاد إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور.
وقدم أعضاء الاتحاد مجموعة من المقترحات لمواجهة تراجع الجماعة و«الحرية والعدالة» عن وعدها على لسان الدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب لممثلى الاتحاد المصرى للغرف السياحية، بعضوية إلهامى الزيات فى الجمعية التأسيسية.
وقال وجدى الكردنى، رئيس اللجنة الاقتصادية بالاتحاد، إن «القطاع سيقوم بالتصعيد»، مؤكدا أن جميع الاقتراحات ستتم دراستها وإعلان القرار قريبا»، مشيرا إلى أن «الجماعة لو كانت صدقت معنا فى تصرفاتها لكنا معها.. لكن نحن الآن لن نقف مع مرشح لها».
وتمثلت المقترحات فى تأييد رئيس مدنى بعيدا عن ترشيح الجماعة خيرت الشاطر، فيما جاء الاقتراح الثانى بتنظيم اعتصامات ووقفات احتجاجية، بينما لم يلق هذا المقترح التأييد بسبب تأثيره على القطاع من الناحية الاقتصادية، فيما لوح العديد من الأعضاء بالضغط بورقة العمالة التى يمكن أن تفقد وظائفها وبالتالى رواتبها، كاشفا عن توقف 40% من المنشآت السياحية.