كشفت «خديجة»، نجلة المهندس خيرت الشاطر، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن أن والدها كان رافضاً لترشحه للرئاسة، وأنه كان يبحث عن «بديل»، وكان هو دعم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح للرئاسة، لكنه تأكد من جهات مسؤولة «ازدواجية جنسية والدته»، وأنه سيتم رفض أوراق ترشحة، وأضافت أن الإخوان يحلمون بالخلافة الإسلامية.
وقالت «خديجة»، على صفحتها الشخصية، عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «إن والدي كان يرفض الترشح للرئاسة حتى الليلة التي تم إعلان ترشحه فيها، وكان يبحث عن بديل وهو دعم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح للرئاسة، لكنهم تأكدوا من جهات مسؤولة ازدواجية جنسية والدته، وأنه سيتم رفض أوراق ترشحه».
ودعت «خديجة» إلى «ثورة لتصحيح المسار، وليكن دورنا السعي لوحدة الصف وإعادة الألفة والتراحم»، وأضافت: «سأخرج عن صمتي ليس دفاعاً عن أبي الحبيب، لكن حزنا على واقع أليم، فمتى كانت السلطة مطمعاً ومطلباً؟».
وتابعت «خديجة»: «حقاً آلمتني كلمة الشيخ محمد عبد المقصود جزاه الله عن المسلمين خيراً، عندما قال (أتفهم الهجمة الشرسة على ترشيح الشاطر من الليبراليين، لكن كيف تكون من بعض الإسلاميين؟)».
وتساءلت «خديجة»: «متى كان الهدف هو الوصول إلى هذا الكرسي الزائف»، مؤكدة أن «غايتنا كانت تطبيق شرع الله، ودعواتنا كانت بعودة الإسلام من جديد وللشريعة أن تسود، وحلمنا كانت الخلافة الإسلامية من جديد، خلافة على منهاج النبوة يتوحد فيها مسلمو العالم».
واعتبرت «خديجة» أن «المصيبة هى أن تتفتت الأصوات باختلاف الإسلاميين، وأعظم منها مصيبة صوت منك يُحضِر لهذا الموقع الخطير(الرئاسة) من هو ليس بأهل لها، وهديه الظاهر يكون سبباً في الحكم على التجربة بالفشل، فيعرِض الناس عن النظام الإسلامي بتقصيره، وهم قد أعدوا عدتهم لترشيح (عمر سليمان) أو من يشبهه».