«موسكو»: مؤتمر «أصدقاء سوريا» يتناقض مع التسوية السلمية للأزمة

الإثنين 02-04-2012 11:32 | كتب: أ.ف.ب |

تصوير : أ.ف.ب

أخبار متعلقة

رأت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين، أن مؤتمر «أصدقاء سوريا» الذي عُقد في إسطنبول الأحد بمشاركة نحو 70 دولة، والذي اعترف بالمجلس الوطني السوري المعارض ممثلاً للشعب السوري، يتناقض مع «أهداف تسوية سلمية للنزاع» في هذا البلد.

وقالت الدبلوماسية في بيان إن: «النوايا والتأكيدات التي تم التعبير عنها في إسطنبول من أجل دعم مباشر بما في ذلك عسكري ولوجستي للمعارضة المسلحة.. يتناقض بشكل لا جدال فيه مع أهداف تسوية سلمية للنزاع».

واعترف مؤتمر أصدقاء سوريا بالمجلس الوطني الذي يضم نحو 140 شخصية معارضة، لم يعلن إلا عن أسماء 70 منهم، وهم من يعيشون في الخارج، ممثلاً شرعيًا للسوريين.

كما أعلن المؤتمر دعمه الكامل لخطة كوفي عنان، مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، والذي قدم 6 بنود لإنهاء العنف في هذا البلد الذي يشهد ثورة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، تحولت بعد قمع التظاهرات السلمية إلى ثورة مسلحة.

وروسيا إلى جانب الصين حليفان رئيسيان للأسد، وقد عطّلا مرتين إصدار قرار من مجلس الأمن بإدانة عنف السلطة ضد المتظاهرين، وهما يتبنيان رواية النظام الرسمية حول العنف، والتي تتحدث عن مواجهة مسلحين يُرهبون السكان لا متظاهرين سلميين.