رفض «ألتراس» أهلاوي فض اعتصامهم أمام مجلس الشعب، الذي دخل يوم الثامن، رغم قرار محكمة استئناف الإسماعيلية تحديد جلسة 17 أبريل الجاري لبدء محاكمة المتهمين في «مجزرة بورسعيد»، وراح ضحيتها 74 شهيدا، ومئات المصابين.
وشددت قيادات «الألتراس» على أن الاعتصام، الذي بدأوه احتجاجا على بطء التحقيقات في «المجزرة»، مستمر حتى تظهر نتائج «مرضية» لهم، مع التمسك بتنفيذ جميع المطالب، التي يأتي على رأسها «تطهير وزارة الداخلية».
من ناحية أخرى، تواجد خالد علي، المرشح المحتمل للرئاسة، والمؤلف محمد العدل، الأحد، مع المعتصمين، حيث أعلنا تأييدهما لموقف المعتصمين، ومطالبهم بـ«تطهير الداخلية ومحاسبة القتلة»، ومن أطلقوا عليهم «مفسدو الحياة في مصر»، وطالبا المعتصمين «بضبط النفس، والحفاظ على سلمية الاعتصام، وعدم التورط في أي أحداث» تدينهم.