شهد اعتصام رابطة «ألتراس» الأهلي أمام مقر مجلس الشعب، السبت، مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين أعضاء الرابطة و3 من البلطجية، حاولوا اقتحامه، ما أسفر عن عن إصابة شخص، فيما ألقى رجال الأمن القبض على «البلطجية».
وعلق أعضاء الرابطة لافتة على السور الحديدي، الذى يفصل بين مكان الاعتصام والباب الخلفي لمجلس الشعب، كتب عليها «ممنوع الوقوف أو التحدث مع أحد منعا للإحراج»، للتنبيه على المعتصمين بعدم الاقتراب من قوات الأمن.
واتهم المعتصمون وزارة الداخلية بتحريض ما وصفوهم بـ«غير الأسوياء» على افتعال المشاكل معهم، لتشويه صورتهم أمام الرأي العام، وإظهارهم كمثيري فتن، خاصة بعد تأييد عدد من الفصائل الثورية ومرشحين للرئاسة، على رأسهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي، موقفهم.
من جهته، قال محمود شيكا، القيادى بـ«ألتراس» لـ«المصري اليوم» إن «الاستفزازات التى يتعرض لها أعضاء الرابطة موجهة من وزارة الداخلية، خاصة مع استمرار الاعتصام».
وأضاف: «كانوا (الداخلية) يعتقدون أننا لن نتحمل البقاء في الشارع فترة طويلة، وسنعلق اعتصامنا، ونعود إلى منازلنا، وهو ما لم يحدث».