توجه الناشط السياسي، أحمد حرارة، إلى اعتصام «ألتراس أهلاوي» أمام مجلس الشعب، للتأكيد على دعمه أعضاء الرابطة في موقفهم، ومطالبهم بسرعة محاكمة المتورطين في «مجزرة بورسعيد» والقصاص من قتلة شهداء الثورة.
وأكد «حرارة» للمعتصمين أنهم «الفصيل الباقي والأقوى للدفاع عن الثورة وعن حقوق الشهداء، والأكثر تأثيرًا في القرارات وفي الرأي العام»، وطالبهم باستكمال المشوار، وعدم اليأس، وذكرهم بموقف النائب العام بتحويل أكثر من 70 متهمًا إلى الجنايات، عندما قرروا التظاهر بسبب بطء الإجراءات في محاكمة المسؤولين عن «أحداث بورسعيد».
وأبدى «حرارة» سعادته بقوة جروبات الألتراس على مسرح الأحداث، وقال: «أنا فرحان بيكوا.. إنتوا الأمل والحاجة اللي بتصبرني على اللي أنا فيه.. كملوا واحنا معاكوا.. مش عايزين نسكت.. الثورة بتتسرق وانتوا اللى هترجعوها تاني.. اوعوا تيأسوا أو ترجعوا عن اللي بتعملوه.. لازم حق الشهداء يرجع ونطهر البلد».
وبعد كلمات «حرارة» الحماسية، هتف المعتصمون كثيرًا للثورة وللشهداء، وأكدوا أنهم لن يتخلوا عن موقفهم حتى تتحقق كل مطالبهم.