استمرت للأسبوع الثانى أزمة مستحقى الحوالات الصفراء أمام البنوك المشاركة فى عملية الصرف، حيث قطع المستحقون الطريق بشارع التحرير بالدقى اعتراضاً من جانبهم على سوء التنظيم أمام مصرف الرافدين، وكذا عدم اتساق بياناتهم مع البيانات الواردة من العراق، فيما أصيب أحد المستفيدين بها إصابات بالغة الاحد إثر سقوطه مصاباً بإغماء بسبب الزحام لتنقله سيارة إسعاف.
من جانبه قال محمد إيهاب، مدير العمليات المصرفية بالبنك الأهلى، إن فروع البنك لا تعانى من أى زحام،، حيث قام البنك بصرف نحو 27 ألف حوالة بقيمة إجمالية بلغت 100 مليون و700 ألف جنيه.
وفى أسيوط، افترش العشرات من مستحقى صرف الحوالات الصفراء الأرصفة فى محيط البنوك الأربعة المقررة لصرف الحوالات، خاصة فى ظل الزحام وإصرار مستحقى الصرف على الحضور منذ الصباح دون الالتزام بالمواعيد المقررة للصرف.
وكثفت الشرطة المدنية والعسكرية من تواجدها أمام البنوك لحماية المستحقين بعد أن أعلنوا تخوفهم من تعدى البلطجية عليهم بعد صرفهم الحوالات، وتسببت الأسماء الثلاثة المتشابهة بين المستحقين فى زيادة التزاحم وتعطل عمليات الصرف.
وفى دمياط شهدت فروع بنوك الإسكندرية ومصر والأهلى المصرى والعربى الأفريقى لليوم السادس على التوالى زحاماً شديداً وتكدساً بالمئات منذ الصباح، رغم تحديد مواعيد الصرف من الساعة الرابعة مساء، واشتكى المستحقون لصرف الحوالات الصفراء من التخبط والارتباك لعدم معرفتهم بمكان الصرف والأوراق المطلوبة وخاصة كبار السن من القرى، واتهم البعض موظفى البنوك بالمجاملة والمحسوبية وطالبوا بأن تقوم مكاتب البريد بصرف الحوالات.
وفى المنيا طالب الاحد العشرات من الأرامل المسؤولين ببنوك الأهلى المصرى والإسكندرية والعربى الأفريقى ومصر بضرورة تخصيص منافذ تسهيلات تتعلق بصرف الحوالات الصفراء من خلال إعلان الوراثة والتوكيلات بالصرف والقضاء على الوقوف أمام فروع البنوك لعدة أيام فى ظل وجود مرضى وكبار السن من أمهات وزوجات المنتفعين فيما استمرت طوابير التزاحم أمام فروع البنوك.