x

رانيا بطلة فتنة «ميت بشار» تشعر باكتئاب.. والمحافظ ينقذها بـ«فسحة»

السبت 31-03-2012 19:29 | كتب: عبد الله العريني |
تصوير : اخبار

شهران كاملان عاشتهما رانيا خليل «14 عاماً»، بطلة حادثة الفتنة فى قرية «ميت بشار» بمحافظة الشرقية داخل مؤسسة «تربية البنات» بالزقازيق، ما أصابها بحالة اكتئاب، لعدم خروجها واقتصار علاقتها بالعالم الخارجى على نافذة تطل منها فلا ترى غير أسوار وفناء واسع، «رانيا» كانت تحلم بالخروج إلى الشارع ومقابلة أشخاص آخرين غير الذين تقابلهم فى المؤسسة، وهو ما وضعها فى حالة نفسية سيئة أكدها العاملون فى المؤسسة التى تقيم فيها.

الحالة التى وصلت إليها «رانيا»، كانت دافعاً قوياً لقيام الدكتور عزازى على عزازى، محافظ الشرقية، بزيارتها واصطحابها فى رحلة لرفع حالتها المعنوية، قام خلالها بشراء ملابس جديدة لها، والجلوس معها فى نادى الشرقية، وإصدار أوامره لمسؤولى مؤسسة البنات بخروج «رانيا» مرتين أسبوعياً للفسحة حتى تعيش سنها.

«رانيا» التى مازالت تعتنق المسيحية، وكادت تتسبب فى أزمة طائفية بعد أن ارتبطت بشاب مسلم، أعربت لـ«المصرى اليوم» عن سعادتها بالخروج مع المحافظ، الذى خفف عنها الملل الذى كانت تشعر به بسبب عدم الخروج نهائياً.

من جانبه، أكد حسين عبداللطيف حسونة، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالشرقية، أنه بصدد تقديم مذكرة للمحامى العام لتحويل «رانيا خليل» إلى مدرسة قريبة من مؤسسة «تربية البنات» بالزقازيق حتى تستكمل دراستها، مشيراً إلى أن تواجدها فى المؤسسة كان بناء على طلبها، فضلاً عن ضرورة ذلك خلال الفترة الحالية حتى تهدأ الأوضاع تماماً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية