أعلنت وزارة الإسكان، ممثلة في الجهاز المركزى للتعمير، السبت، التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من الطريق الدائرى الإقليمي، الذي يعد الطريق الدائري الثاني للقاهرة الكبرى.
ويهدف هذا الطريق إلى تخفيف الأحمال عن الطريق الدائري القديم، وتحقيق السيولة المرورية، مع تنشيط الحركة التجارية بين محافظات الصعيد والقناة والدلتا، واستيعاب الحركة المرورية الناتجة عن المشروعات الإنتاجية بالمناطق الصناعية في المحافظات والمدن الجديدة.
وأوضح اللواء محمود مغاوري، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن المرحلة الأولى ستكون من طريق الفيوم حتى «حلوان – الكريمات»، وستوفر اقتصاديا نحو 500 مليون جنيه سنويا لخزانة الدولة، نتيجة توفير استهلاك الوقود، والحفاظ على البيئة، وتخفيض زمن الرحلة من خلال اختصار طرق الحركة وتقليل مناطق الانتظار.
وقال «مغاوري» لـ«المصرى اليوم»: «إن هذه المرحلة، ستؤدي إلى عدم استخدام طريق الأوتوستراد نهائيا لسيارات النقل الثقيل، مما يتيح سيولة مرورية في الطريق»، مشيراً إلى أن المرحلة بطول 48 كيلومتراً، وتمتد من طريق الكريمات شرقا، حتى طريق الفيوم غربا بتكلفة 1.2 مليار جنيه، وسيتم الافتتاح رسميا فى أول مايو المقبل، بعد تنفيذ 3 قطاعات.
وأضاف «مغاوري» أنه من الناحية الاقتصادية للطريق بالكامل بعد استكمال قوسيه الشمالي والجنوبى، بطول 370 كيلو مترا، سيوفر مليار جنيه سنويا، مشيراً إلى أن القوس الشمالى بطول 160 كيلومتراً تقوم بتنفيذه وزارة النقل، والقوس الجنوبي، بطول 210 كيلو مترات ينفذه الجهاز بالتعاون مع القوات المسلحة كـ«مقاول»، وتبلغ حمولته 120 طناً بسرعة تصميمية 120 كيلو مترا فى الساعة.
وأشار إلى أن الطريق سيربط الطرق الرئيسية للمحافظات خارج إقليم القاهرة الكبرى، وسيخفض الكثافة المرورية على الطرق الرئيسية داخل الإقليم، والطريق الدائري الحالي، فضلا عن المساهمة في التنمية العمرانية والصناعية للمناطق الصحراوية على جانبي مسار الطريق.