أحيا الآلاف من العرب الإسرائيليين الجمعة الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الارض في بلدة دير حنا في الجليل، حاملين أعلاما فلسطينية ولافتات كتب عليها «عاش يوم الأرض الخالد».
وانطلقت المسيرة من بلدة سخنين في الجليل بعد وضع أكاليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض باتجاه عرابة ودير حنا.
وأطلق المتظاهرون هتافات مؤيدة ليوم الأرض وللشعب الفلسطيني، مرددين «إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر».
وحلقت مروحية للشرطة الإسرائيلية في سماء دير حنا ونصبت الشرطة حاجزا في الشارع الرئيسي للبلدة.
وارتدى الأطفال والمشاركون الكوفية الفلسطينية المزينة بالأعلام الفلسطينية على رؤوسهم، وامتطى بعض الشبان الخيول رافعين العلم الفلسطيني.
وكانت لجنة المتابعة العربية في إسرائيل أعلنت أنها ستحيي الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض الجمعة تحت شعار «المسيرة العالمية لمناهضة تهويد القدس».
ويتم إحياء الذكرى بمسيرتين مركزيتين تختتمان بمهرجانين إحداهما في منطقة دير حنا في الجليل والثانية في النقب، كما تقرر أن يتم تنظيم مسيرة غداة يوم الأرض بعد ظهر السبت في مدينة يافا.
وفي جنوب لبنان، تقاطرت مجموعات لبنانية وفلسطينية وأجنبية، الجمعة، إلى قلعة الشقيف التاريخية في جنوب لبنان المطلة على شمال إسرائيل، في مسيرة لإحياء «يوم الأرض».
وتجمع أهالي المخيمات الفلسطينية في لبنان في أماكن محددة لنقلهم إلى قلعة الشقيف، في ظل انتشار أمني واسع للجيش، داخل مدينة صيدا الساحلية الجنوبية وعلى طول الطريق المؤدية إلى مكان اللقاء.
وشاركت في المسيرة مجموعات لبنانية وأخرى أجنبية بينهم مجموعات من إيران، تركيا، اندونيسيا وباكستان، وصلت خلال اليومين الماضيين إلى لبنان للمشاركة في فعاليات يوم الأرض.