اتهم مسؤولون بالمخابرات الإسرائيلية، حركة حماس بالتخطيط لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، فيما قال دبلوماسيون أجانب، إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تراجع عن تهديده بحل السلطة الفلسطينية.
ونقلت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، عن مصادر بالمخابرات الإسرائيلية، الجمعة، قولهم إن «حماس تفضل اللعب في الخفاء، حرصاً على علاقتها بمصر، حتى لا تبدو كمن يخرق اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل».
وأضافت المصادر أن «حماس متورطة في إطلاق سلسلة الصواريخ الأخيرة على إسرائيل، لكن بشكل غير مباشر، وأنها لم تفرض وقف إطلاق النار على حركة الجهاد، التي أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ».
وقالت المصادر نفسها: «إن وزير الداخلية في حكومة حماس، فتحي حماد، يرأس منظمة سرية تابعة لحماس، تسمى (حماة الأقصى)، وأوكلت إليها الحركة مسؤولية تنفيذ عمليات ضد إسرائيل، من بينها عمليات نُفذت مؤخراً انطلاقاً من قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في مصر، وأكدت تورطها في إطلاق صواريخ وقذائف على قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات اليهودية القريبة من قطاع غزة».
وذكر الجيش الإسرائيلي، على موقعه على شبكة الإنترنت، أن حركة حماس خسرت الدعم الإيراني، بسبب موقف الحركة الفلسطينية الرافض لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لافتاً إلى أن حماس فضلت الرحيل عن سوريا، وأن حركة الجهاد الإسلامي باتت الحليف الرئيسي لطهران في الوقت الحالي.