أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة، التى تديرها حركة حماس فى قطاع غزة الأحد، أنها لا تخطط لتوجيه أى انفجار شعبى فى القطاع باتجاه مصر، وذلك على خلفية تعثر جهود حل أزمة نقص الوقود وانقطاع الكهرباء المستمرة فى القطاع للشهر الرابع على التوالى.
وقال المتحدث باسم الحكومة المقالة «طاهر النونو» إن الحكومة حريصة على التواصل بالطرق الرسمية مع «الأشقاء فى مصر» فى مسعى لحل أزمة غزة، وهى «لم، ولن تخطط لتوجيه أى انفجار شعبى أو تصعيد الأمور مع القاهرة».
واعتبر «النونو» أن هناك من يفهم خطوات الحكومة فى غزة «بشكل خاطئ»، مؤكدا جديتها فى إقامة علاقات طيبة مع مصر وحل أى إشكاليات وفق روح التعاون البناء. وبشأن تنظيم تظاهرات شبه يوميه على الحدود مع مصر، قال «النونو» إن مثل هذه الفعاليات تأتى كرد فعل شعبى، والحكومة لا تتدخل فيها. لكنه أشار إلى أن الوضع على الحدود «مضبوط بشكل تام ولم يمسه أحد». ولجأت حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة إلى تنظيم تظاهرات يومية قبالة الشريط الحدودى مع مصر للضغط من أجل حل الأزمة.