قالت مصادر فلسطينية وشهود إن قوات إسرائيلية توغلت مدعمة بالدبابات والجرافات اليوم الأحد، على أطراف بلدة القرارة في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن تلك القوات مدعمة بأربع جرافات ودبابات توغلت لمئات الأمتار شرق بلدة القرارة وسط إطلاق نار كثيف دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأشارت المصادر إلى أن طائرات مروحية إسرائيلية من طراز (أباتشي) شاركت في التوغل وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل سكنية وأراضي زراعية في المنطقة.
وأضافت أن الجرافات شرعت فور عملية التوغل بتجريف الأراضي الزراعية في المنطقة.
ويشهد قطاع غزة توتراً أمنياً منذ مقتل ضابط وجندي إسرائيليين في اشتباكات مسلحة على حدود مدينة خان يونس في جنوب القطاع بالإضافة إلى ارتفاع ملحوظ في وتيرة إطلاق الصواريخ المحلية على جنوب إسرائيل.
من جهة أخرى أعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أنها ستنظم سلسلة فعاليات مصاحبة لإحياء (انتفاضة السفن الجديدة) إلى قطاع غزة وذلك ترحيباً بها وللضغط على إسرائيل التي قد تحاول منعها.
وقال رئيس اللجنة النائب «جمال الخضري» في بيان صحفي "إن اللجنة ستنظم أضخم مسيرة بحرية تنطلق منتصف الشهر الجاري من موانئ غزة بقرابة 100 قارب تهيئة واستعداداً لاستقبال قافلة (السفن التضامنية) الجديدة وتأكيداً على حقنا في ممر مائي يربط غزة وفلسطين بالعالم الخارجي بحريا".
وأوضح أن "اللجنة أعدت ضمن هذه المسيرة قوارب خاصة لوسائل الإعلام والصحفيين والمصورين"، مشيراً إلى مشاركة متضامنين أجانب وفرق كشافة وأطفال ومتضررين وشرائح مختلفة من الشعب الفلسطيني.
كما أشار إلى انه "وفق آخر اتصال مع رئيس الحملة اليونانية البحرية المشاركة في التحالف ومالك أول سفينتين تضامنيتين وصلتا إلى غزة بسياس فينجليس تم التوافق على توسيع المشاركة في التحالف عبر دعوة المزيد من المؤسسات والشخصيات العالمية".
وأوضح الحضري أن "عدد القادمين على السفن الدولية يبلغ حتى الآن 500 متضامن بينهم شخصيات أمريكية وأوروبية ورجال إعلام وأطباء وأدباء وأكاديميون وسياسيون".
