نفى الدكتور حاتم فراج، مساعد وزير الزراعة للطب البيطري، ظهور أي إصابات بشرية بالحمى القلاعية حتى الآن، أو أي بلاغات من المواطنين بخصوص انتقال المرض إليهم.
وقال: «الحمى القلاعية تم تصنيفه عالميا على أنه مرض ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، إلا أنه لم يصب به منذ عام 1921 حتى الآن سوى 40 حالة من البشر، وتتشابه أعراض الإصابة به مع أعراض مرض البرد، وعادة لا تصيب إلا المتعامل مباشرة مع الحيوانات المصابة».
وأكد أن عدوى الحمى القلاعية في البشر لا تمثل أي خطورة، ولا ترقى للإصابات الخطيرة، مقارنة بحمى «الوادي المتصدع»، التي قد يفقد الإنسان المصاب بها بصره.
في سياق متصل، أكدت الدكتورة سهير حسن، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي، استمرار وجود إصابات بالحمى القلاعية، حيث وصلت أعداد الحالات المشتبه بها إلى 37 ألفا و351 حالة من الماشية، يتلقى منها 16792 حالة الأمصال المناسبة للعلاج، في حين تماثلت للشفاء 20532 حالة.
وأكدت وصول عدد الحيوانات النافقة إلى 9022 رأسا، أكثرها من العجول الرضيعة، ولفتت إلى استمرار الهيئة في عمل حملات توعية يومية للفلاحين في كيفية التعامل مع الحيوانات المشتبه بإصابتها، خاصة أن المرض ينتقل لعشرات الكيلومترات بالهواء والرياح.
فيما أشار تقرير المتابعة اليومية للحمى القلاعية إلى استمرار محافظة الغربية كأكثر محافظة متضررة من المرض، حيث بلغت حالات الاشتباه بها إلى 23124 حالة، في حين بلغت أعداد الحيوانات النافقة 2983 رأسا، وتم شفاء 6602 حالة، وأرجع التقرير السبب في كثرة الإصابة بالمرض إلى تركز حظائر ماشية اللبن في قرى المحافظة.
بينما وصلت عدد الحيوانات النافقة في الدقهلية إلى 1015، وبلغت الحيوانات المشتبه بها إلى 7585، تلتها البحيرة التي وصلت فيها أعداد الحيوانات النافقة إلى 697 رأسا، وبلغت أعداد الحيوانات المشتبه في إصابتها 3364.