الحكومة تبحث تعويضات «القلاعية».. ومصادر: شن إسرائيل حربًا بيولوجية «وارد»

يدرس مجلس الوزراء الإعلان عن قواعد لصرف التعويضات للمضارّين من مرض الحمى القلاعية، الأسبوع المقبل، بعد تزايد الانتقادات الحادة للحكومة بإهمال مطالب المضارين من انتشار المرض بمختلف المحافظات، ووصول أعداد الإصابات إلى 52 ألفا و271 حالة.

يأتي ذلك وسط مخاوف أبدتها مصادر رسمية بوزارة الزراعة من أن تكون إسرائيل وراء انتشار هذا المرض في مصر حاليا، بسبب خشيتها من صعود الإسلاميين إلى كرسي الرئاسة خلال شهرين.

وأوضحت المصادر أن أحد السيناريوهات التي يجرى دراستها حاليا هو «تورط إسرائيل في شن حرب بيولوجية ضد مصر، أو ما يطلق عليها حرب الفيروسات الوبائية تمهيدًا لنشر الأمراض في عدد من الدول العربية، مع عدم استبعاد تورط عدد من المستوردين في دخول شحنات مخالفة إلى مصر».

وأكدت تقارير الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن أعداد الإصابات بالمرض ارتفعت لـ52 ألفا و271، بينما بلغت حالات النفوق بين الحيوانات 7 آلاف و754 رأسا من الماشية.

من جانبه قرر المهندس محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة، تكليف الاتحاد التعاوني الزراعي وصندوق دعم الجمعيات الضعيفة بصرف 20 مليون جنيه كتسهيلات ائتمانية في صورة قروض ميسرة للجمعيات الزراعية بالمحافظات التي أضيرت من مرض الحمى القلاعية دعمًا لأعضائها من الاتحاد التعاوني المركزي.

كما قرر صرف 8 ملايين أخرى من بند الخدمات العامة بميزانيات الجمعيات لتقديمها كتعويضات للمضارين من أعضاء الجمعيات التعاونية.

بينما ذكرت مصادر رسمية بوزارة الزراعة أن القرار الجديد للوزير لا يستفيد منه صغار المزارعين «ولكنه يخدم مافيا الجمعيات»، مشيرة إلى أنه لا يشارك أكثر من 50% من الفلاحين في عضوية هذه الجمعيات.

وقد اتهمت الهيئة العامة للخدمات البيطرية المحافظات بعدم تفعيل قرارات حظر نقل الحيوانات، ما أدى إلى زيادة أعداد المخالفات ومواصلة المرض لحصد المزيد من رؤوس الماشية بالمحافظات.