طالب مستحقو «الحوالات الصفراء» بزيادة عدد المنافذ لتسهيل عملية صرفها بالبنوك، وبإضافة «الفوائد» المستحقة على المبالغ الأصلية، فيما اشتكى الكثيرون منهم من تعقيد الإجراءات خاصة لذوى المتوفين وللأرامل.
ففى الإسكندرية شهدت فروع البنوك المسؤولة عن صرف الحوالات زحاماً شديداً تسبب فى إرباك الحركة المرورية، نتيجة تجمع المستحقين أمام البنوك قبل موعد الصرف منذ الصباح، فيما اشتكى عدد منهم من سوء تنظيم عملية الصرف. ووقعت مشادات بين المواطنين وموظفى البنوك بسبب عدم إدراج أرقام بعض الحوالات فى الكشوف، وقصر أسماء المستحقين على الأسماء الثلاثية ما تسبب فى تشابه أسماء كثيرين من المستحقين، واصطف المستحقون من كبار السن على الأرصفة المقابلة للبنوك، بعد فشلهم فى معرفة أرقام الحوالات الخاصة بهم، مطالبين المجلس العسكرى والحكومة بالتدخل لتسهيل إجراءات الصرف التى وصفوها بـ«المهينة».
وفى المنيا تزاحم المواطنون أمام فروع بنوك الأهلى ومصر والإسكندرية ومحال الإنترنت لصرف الورقة الصفراء والتعرف على مراكز الصرف من خلال محال الإنترنت. وتعرضت الأرامل لأزمة بسبب عدم استخراج إعلام الوراثة، الوثيقة الدالة على أحقيتهن صرف مستحقات رب الأسرة من فروع البنوك، فيما تواجه أسر المتوفين أزمة فى انهاء إجراءات إعلام الوراثة الذى يستخرج من محكمة الأسرة بالمراكز، وطالب المواطنون بزيادة عدد المنافذ المخصصة للصرف حيث إن المنافذ لا تكفى التزاحم الموجود أمام الشبابيك وفروع البنوك.
وفى البحيرة تواصل الزحام أمام منطقة البنوك، وظهر العديد من المشكلات أمام المواطنين عند الصرف، حيث يطالب حائزو الحوالات بصرفها للمرسل فى حالة عدم وجود المستفيد، نظراً لوفاة الكثير من المستحقين خلال الـ 23 سنة الماضية.
وفى الفيوم اشتكى المواطنون من عدم التنظيم والتخبط الذى ساد عمليات الصرف، ورغم إعلان البنوك عن مواعيد الصرف لتبدأ فى الرابعة عصراً وتنتهى عند السابعة مساء، فإن المواطنين أصروا على الحضور فى الساعات الأولى من الصباح ما تسبب فى ارتباك حركة التعامل مع رواد البنوك.