x

فوضى ومشاجرات أمام البنوك أثناء صرف «الحوالات الصفراء»

تصوير : السيد الباز

شهدت البنوك المخصصة لصرف الحوالات الصفراء بالمحافظات منذ الصباح الباكر الأحد ، زحاما شديدا ومشاجرات فى اليوم الأول للصرف، بسبب الفوضى وعدم النظام، وعدم معرفة الكثيرين بالمواعيد المحددة للصرف من الرابعة عصرا إلى السابعة، وعلى شرائح بأقدمية التحويل.  وتوافد المئات على الفروع الرئيسية لبنوك «الأهلى ومصر والعربى الأفريقى والإسكندرية»، وسط تواجد مكثف لقوات الأمن والجيش، تحسبا لحدوث أى إخلال بالأمن، كما وجد الكثيرون ممن يحملون الحوالات أسماءهم غير مدرجة فى أى كشوف على المواقع التى تم نشرها.

فى دمياط، أغلق المئات من المواطنين فروع البنوك، مما تسبب فى ارتباك حركة المرور على طريق الكورنيش، فى الوقت الذى طلب فيه موظفو البنوك من المواطنين الاستعانة بشبكة الإنترنت للتعرف على بياناتهم ومواعيد الصرف بدلا من الزحام والتكدس.

وفى أسيوط، توافد المئات على البنوك لاستكمال البيانات من مراكز الإنترنت، ووقعت مناوشات ومشادات بين المواطنين وموظفى البنوك بسبب عدم إدراج أرقام الحولات فى الكشوف فيما عدا البنك العربى الأفريقى وحده، الذى قام بإدراجها، وقصور أسماء المستحقين على الأسماء الثلاثية، مما تسبب فى تشابه أسماء كثيرين من المستحقين. واصطف المستحقون من كبار السن على الأرصفة المقابلة للبنوك ومراكز الإنترنت، بعد فشل بعضهم فى معرفة أرقام الحولات الخاصة بهم والبعض الآخر فى مقار فروع البنك الذى سيتم الصرف منه.

وفى الإسكندرية، تسبب الزحام والفوضى فى مشاحنات أمام أبواب البنوك قبل المواعيد المحددة للصرف بوقت طويل، وشكا المواطنون من عدم وجود آلية واضحة للصرف، وقال جابر أحمد عبداللطيف اسمى موجود ضمن الفئة التابعة للبنك الأفريقى الدولى، ولكن ليس هناك آلية محددة للصرف، فى ظل الزحام الشديد للمواطنين.

وقالت «سهير جابر» زوجى توفى وفقدنا جواز سفره، والورقة الصفراء، وعندما بحثنا عن الحوالة وجدناها، لكن لا نعرف هل سيتم الصرف لنا كورثة أم لا، خصوصا أن الحوالة مر عليها 22 عاما. وفى الغربية، شهدت مدينتا المحلة وطنطا حالة من الزحام والتكدس أمام البنوك وفى الشوارع المحيطة، وافترش المواطنون الأرصفة، مما أدى إلى تعثرحركة المرور، فى الوقت الذى اشتكى فيه المواطنون من غياب التنظيم، وعدم دقة البيانات وتكرارها فى أكثر من بنك.

وفى الدقهلية، اشتكى المواطنون من عدم صرف الأرباح المستحقة على الحوالات والتى مرّ عليها أكثر من 20 عاما والاكتفاء بصرف أصل الحوالة، كما اشتكوا من عدم صرف التعويضات على ممتلكاتهم وأغراضهم ومحالهم التى فقدوها خلال الحرب على العراق. وفى الفيوم، توافد المئات أمام البنوك منذ السابعة صباحا، وتسبب التزاحم فى ارتباك تعاملات البنوك، بسبب جهل المواطنين بمواعيد وكيفية صرف الحوالات ولم يجد الكثيرون ممن يحملون الحوالات أسماءهم فى أى كشوف على المواقع التى تم نشرها. وطلب المواطنون من الحكومة ضرورة تيسير عمليات الصرف بدلا من تركهم دون أى معلومات، واقترحوا أن يتم نشر أسماء أصحاب الحوالات على حوائط البنوك لكى يعرفوا مواعيد الصرف ومن له الحق بدلا من الزحام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية