خضع نائب الرئيس الأمريكي السابق، ديك تشيني، السبت، لعملية زرع قلب في أحد مستشفيات فيرجينيا، حسبما أعلنت الناطقة باسمه.
وقالت كارا اهرن، في بيان لها: «إن تشيني يرتاح حاليا في وحدة العناية المركزة في مستشفى إينوفا فيرفاكس في فولز تشرش بولاية فيرجينيا قرب واشنطن».
كان «تشيني» نائبًا للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وقد وجهت إليه انتقادات حادة لدوره في غزو العراق والحرب في أفغانستان.
وقد صرح في 2011 بأن المضخة، التي زرعت لتحسين عمل قلبه تعد «معجزة في التقنيات الحديثة»، لكنها ليست سوى «حل مؤقت». وقد أدرج اسمه على لائحة انتظار للحصول على قلب منذ عشرين شهرًا.
وقالت الناطقة، في بيان لها: «إن «نائب الرئيس السابق وعائلته لا يعرفون صاحب هذا القلب، لكنهم يشعرون بالامتنان».
وكان رجل الظل السابق في إدارة «بوش»، الذي ترى الأوساط السياسية أنه كان أحد أقوى نواب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة، أصيب بأربع أزمات قلبية بين 1978 و2000، وخضع لزرع أربعة شرايين في القلب في 1988. كما زود بمنظم لضربات القلب منذ 2001.
وأصيب «تشيني»، (72 عامًا)، بأول أزمة قلبية عندما كان في السابعة والثلاثين من العمر.
وخلافًا للرئيس السابق، يتحدث «تشيني» بشكل دائم إلى وسائل الإعلام للدفاع عن ثمانية أعوام مثيرة للجدل حكم فيها بوش الجمهوري الولايات المتحدة.
كان حوالى 300 متظاهر هتفوا في فانكوفر في سبتمبر الماضي «اوقفوا ديك تشيني» و«اوقفوا القاتل»، ما أثار استياء ضيوف دفع كل منهم 500 دولار للاستماع لأحد خطبه.
وقد اتهموا «تشيني» بالسماح بممارسة التعذيب خلال «الحرب على الإرهاب»، ودعوا السلطات الكندية إلى اعتقاله.