x

«رايس»: «بوش» اعتذر لي ووقف في صفي.. وديك تشيني كان «داعية حرب متطرف»

الإثنين 24-10-2011 09:10 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : other

 

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، الأحد، أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كوندوليزا رايس، روت في كتاب مذكراتها، الذي يصدر الأسبوع المقبل، أنها هددت بالاستقالة من منصب مستشارة الأمن القومي، الذي شغلته في إدارة جورج بوش، «لخلافات مع مسؤولين في إدارته ولا سيما نائبه ديك تشيني حول مصير المعتقلين بشبهة الإرهاب ودور واشنطن في عراق ما بعد صدام».

وقالت الصحيفة إن رايس كتبت في مذكراتها، التي ستصدر تحت عنوان «لا شرف أعلى»، إنها اشتكت في نوفمبر 2001 لدى الرئيس بوش بعدما بلغها أن الأخير أصدر، من دون علمها، مرسومًا أعده مستشار البيت الأبيض، ألبرتو جونزاليس، يسمح بـ«إنشاء المحاكم العسكرية الاستثنائية».

وكتبت رايس في شكواها بحسب الصحيفة: «إذا تكرر هذا الأمر، فإما أن يستقيل جونزاليس وإما أستقيل أنا»، فما كان من الرئيس إلا أن «قدم الاعتذار لها عما حدث». وأضافت أنها تساءلت ومعها في هذا وزير الخارجية في حينه، كولين باول، عما إذا كان البنتاجون قد نشر ما يكفي من الجنود في العراق للحفاظ على الاستقرار في هذا البلد «بعد الغزو».

وكتبت: «نعلم الآن أنها كانت غلطة وأن الفوضى التي عمت بعد الغزو أسهمت في تحوّل مروّع نحو المذابح الطائفية التي حدثت على مدى السنوات الثلاث التي تلت».

وأضافت أنها في ولاية بوش الثانية والتي تولت فيها منصب وزيرة الخارجية «كانت على صدام دائم مع نائب الرئيس، ديك تشيني، الذي تصفه في مذكراتها بأنه «حقا داعية حرب متطرف».

وتقول الوزيرة السابقة إن الخلاف الرئيسي بينها وبين نائب الرئيس جرى في 2006 عندما تصدت له، مؤكدة أن المتهمين بالإرهاب «لا يجوز أن يختفوا كما يحصل لهم في بعض الأنظمة الديكتاتورية» وحضت الرئيس على الاعتراف بأن المشتبه به الرئيسي في أحداث 11سبتمبر، خالد شيخ محمد، «معتقل في أحد السجون السرية في الخارج». وبحسب الصحيفة فإن «بوش وقف يومها في صف رايس وأمر بنقل المشبوهين بالإرهاب إلى معتقل جوانتانامو».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية