x

مقتل «ترايفون» يفتح ملف العنصرية فى الولايات المتحدة

السبت 24-03-2012 17:24 | كتب: وكالات |
تصوير : رويترز

أعاد مشهد قتل المراهق الأسود ترايفون مارتن فى فلوريدا برصاص حارس أبيض إلى الأذهان ملف العنصرية فى الولايات المتحدة، وهو الأمر الذى دفع الرئيس الأمريكى بارك أوباما إلى التركيز فى مؤتمر صحفى، الجمعه، على هذه القصة المأساوية وتعهد بـ«التحقيق بشكل كامل» فى الحادث، مقدما التعازى لوالدى ترايفون قائلاً: «إذا كان لى ولد لكان يشبه ترايفون».

ووصف أوباما الحادث بأنه «مأساة يجب أن تمس أى أب أو أم فى الولايات المتحدة، موضحا أن ما حدث «جعله يفكر فى ابنتيه ماليا وساشا»، وأضاف: «أعتقد أن من حق والدى القتيل أن يؤخذ الأمر بالجدية التى يستحقها، وسنحقق فى عمق ما حدث حقا».

وقتل الفتى الأسود ترايفون «17 عاما» فى فبراير الماضى برصاص الحارس المتطوع من أصول لاتينية جورج زيمرمان «28 عاما» الذى ادعى أنه أطلق الرصاص على الشاب غير المسلح دفاعا عن النفس ليتحول المشهد إلى قضية رأى عام شغلت عناوين الصحف وأدت إلى خروج مظاهرات احتجاج على تعامل الشرطة مع الحادث إلى حد وصف قادة سود ما جرى بأنه «نمط من التفرقة العنصرية».

ودعت حركة «احتلوا وول ستريت» الاحتجاجية لمظاهرة الأربعاء المقبل تضامنا مع عائلة ترايفون، فيما فتحت وزارة العدل الأمريكية ومدعى ولاية فلوريدا ومكتب التحقيقات الفيدرالى (إف.بى.آى) تحقيقا فى الحادث على أن تجتمع هيئة محلفين فى 10 أبريل المقبل لاتخاذ قرار حول ما إذا كانت التهم كافية لملاحقة الحارس الأبيض زيمرمان على فعلته.

ومن جانبها، كشفت شرطة ستانفورد أن التحقيق المبدئى لم يتوصل إلى أدلة كافية لاعتقال زيمرمان، وأحالت القضية إلى محامى الولاية المنتخب الذى لم يتصرف عندما أبعد مسؤولو فلوريدا القضية عن السلطات القضائية المحلية وعينوا ممثل ادعاء خاصاً لها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية