x

«نيويورك تايمز»: أمريكا تجري «محاكاة حرب» لتقييم تداعيات هجوم إسرائيل على إيران

الثلاثاء 20-03-2012 13:11 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : أ.ف.ب

 

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، الثلاثاء، النقاب عن محاكاة حرب سرية أجريت هذا الشهر لتقييم تداعيات هجوم إسرائيلى على المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدة أنها قد تسفر عن مقتل مئات الجنود الأمريكيين في منطقة الخليج العربي.

ونقلت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن المحاكاة حذرت من أن الهجوم قد تنجم عنه حرب إقليمية واسعة النطاق، قد ستقطب الولايات المتحدة الأمريكية إليها، وتسفر عن مصرع مئات الجنود الأمريكيين.

وشددوا خلال مناقشتهم حول تداعيات أي هجوم إسرائيلى على إيران، أن المحاكاة زادت المخاوف فى نفوس كبار المخططين الأمريكيين، خاصة مع استحالة منع الولايات المتحدة من المشاركة فى أي مواجهه مع إيران، مؤكدين أن رد الفعل ربما يعطى صوتًا أقوى لهؤلاء الذين هم فى البيت الأبيض والبنتاجون والمجتمع الاستخباراتي، الذين حذروا من مغبة أي هجوم وخطورته على الولايات المتحدة.

وتابعت «نيويورك تايمز»: «إن نتائج (لعبة الحرب) أزعجت الجنرال قائد القوات الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط والخليج العربى وجنوب شرق آسيا (جيمس ان.ماتيس)».

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين، الذين شاركوا فى محاكاة القيادة المركزية أو اطلعوا على نتائجها، وطلبوا عدم الكشف عن هوياتهم بسبب طبيعتها السرية، قولهم إنه «عندما أجريت المناورة في مطلع الشهر الحالي أكد (ماتيس) خطورة إقدام إسرائيل على هذه الحرب، التي من شأنها أن تؤتي بنتائج عكسية وخطيرة على المنطقة بأسرها وقوات الولايات المتحدة المرابطة هناك».

ولفتت إلى أن المحاكاة وضعت سيناريو وجدت فيه الولايات المتحدة نفسها مضطرة إلى المشاركة، بعد أن ضربت الصواريخ الإيرانية سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية في منطقة الخليج العربي، وقتلت نحو 200 جندي أمريكي، بينما انتقمت الولايات المتحدة حينئذ بتنفيذ ضرباتها الخاصة على منشآت نووية إيرانية.

وأوضحت أن المناورة أجريت خصيصًا لاختبار عمليات الاتصالات العسكرية الداخلية والتنسيق بين هيئات المعارك في البنتاجون ومدينة تامبا بفلوريدا، التي تتواجد فيها مقار القيادة المركزية، وفي منطقة الخليج العربي، فى أعقاب أي هجوم إسرائيلي، فيما تهدف المحاكاة إلى تقييم وضع عالمي حقيقي محتمل وملح.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية