x

«العوا»: القرآن دستور للمؤمنين فقط.. وسأعمل على استبعاد «عبد المعز»

تصوير : محمد السعيد

قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن «القرآن الكريم لا يصلح دستوراً للبلاد، لكنه دستور للمؤمنين».

وأضاف خلال مؤتمر عقده، الجمعة، بمدينة أبو حماد بالشرقية، ردًا على سؤال حول إمكانية تطبيق الشريعة الإسلامية أن هذا السؤال «مهين» له كمسلم، مستنكرًا: «فكيف يكون مصريا مسلما ويسأل عن تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد؟!».


واحتج عدد من الحضور على تصريحات «العوا»، وهتف أحدهم «قول زي ما انت عايز مش هننتخبك» وقال آخر: «لا تصلح رئيسا للجمهورية»، وهو ما دفع قوات الأمن المتواجدة بالمؤتمر للتدخل لحفظ النظام بالمؤتمر.

وأكد «العوا» أنه ليس شيعياً، ولم يدعمه الشيعة في مصر «لأنها دولة سنية، وليس فيها تجمع يمكن أن نطلق علية كتلة للشيعة تسمح لمرشح رئاسي أن ينجح بدعمها»، واعتبر أن المشكلات التي تواجه الشعب المصري «ليست مشكلات تخص الفقر وعدم وجود مواد»، مؤكدًا أن «المشكلات تكمن في سرقة هذه الموارد».

وجدد «العوا» رفضه وجود المستشار عبد المعز إبراهيم في اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، وقال إنه سيحاول بشتى الطرق استبعاده من عضوية اللجنة، لأنه لا يثق فيه «بعدما سمح للأمريكيين المتهمين فى قضية تمويل المنظمات الحقوقية بمغادرة مصر».

وطالب بمراقبة الانتخابات، وإجراء الفرز أمام الجميع في أماكن التصويت مذيلا بتوقيع القاضي المشرف على اللجنة الانتخابية الفرعية، حتى «لا تسرق الأصوات»، على حد تعبيره، وأضاف: «إننا غفلنا جميعا عند التصويت علي المادة 28 من الإعلان الدستوري، التي لا تسمح بقبول أي طعن على قرارات اللجنة العليا للانتخابات، وهذا بدوره من الممكن أن يؤدي إلى فساد وتزوير في الانتخابات».

وتابع أن «الإصلاح القضائي» من أهم محاور برنامجه السياسي، مضيفا أن «مصر الدولة الوحيدة التي يوجد بها أحكام تصدر طبقا لقوانين تم إلغاؤها منذ أكثر من 10 سنوات، وبذلك يسقط الكثير من القضايا طبقا لقوانين العمل بالمحاكم»، واصفا ذلك بـ«العبث الذي لا يحدث في أي دولة أخرى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية