تصاعدت أزمة إضراب عمال هيئة النقل العام، السبت، خاصة بعد قيام القوات المسلحة بدفع أتوبيساتها لنقل المواطنين، فيما أعلنت النقابة المستقلة الدخول في اعتصام مفتوح أمام مجلس الشعب، الأحد، مهددين بالتصعيد والدخول في إضراب عن الطعام في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.
وأكد مجدي حسن، سكرتير عام النقابة المستقلة، لـ«المصري اليوم» أن النقابة قررت في اجتماعها الطارئ، السبت، الدخول في اعتصام مفتوح أمام مجلس الشعب ومشاركة العمال في الاعتصام، الأحد، لحين الاستجابة للمطالب.
وقال عدد من عمال الهيئة لـ«المصري اليوم» إنهم في حالة عدم نقل تبعية الهيئة من محافظة القاهرة لوزارة النقل وصرف 100 شهر مكافأة نهاية الخدمة- «سيدخلون في إضراب عن الطعام»، بالإضافة إلى الدخول في اعتصام مفتوح أمام مجلس الشعب، الأحد، لحين تنفيذ المطالب، مؤكدين رفضهم لدعوة محافظ القاهرة، الدكتور عبد القوي خليفة، بمنحه فرصة شهرًا لاستكمال دراسة الأمر.
وأضافوا أنهم حصلوا على أوراق تفيد بأن هيئة النقل العام «اقتصادية منذ عام 1995»، كماحصلوا على نسخة من مرسوم بقانون صادر من المشير طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بشأن الميزانية المالية لعام 2011/2012، ومذكور بها أن «الهيئة اقتصادية في اختصاصاتها المالية».
يأتي هذا في وقت استمر فيه العاملون بالنقل العام في الإضراب لتاسع يوم بجميع جراجات الهيئة الـ27، لحين الاستجابة للمطالب.
وهاجم عدد من العمال الجبالي محمد الجبالي، رئيس النقابة العامة للنقل البري، قائلين: «الجبالي لا يمثلنا وتصريحاته تستفز عمال الهيئة، فلا حقوقنا تحققت ولا المفاوضات مع الجنزوري نجحت»، متهمين إياه بأن تصريحاته «كاذبة»، وكذلك تصريحات المسؤولين بالهيئة حول فض الإضراب وعودة أتوبيسات الهيئة للشوراع، معلنين استمرار الإضراب.