أقامت عائلة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، عزاء بكنيسة العذراء بجاردن سيتى، حضره ابنا شقيق البابا عادل وعماد روفائيل، اللذان أصرا على إقامة عزاء منفصل باسم عائلة البابا شنودة، وعبرا عن حزنهما لفقدان البابا شنودة كبير العائلة، ورمز من الرموز الوطنية.
وحضر العزاء الأنبا باخوميوس أسقف البحيرة ومرسى مطروح وقائمقام البطريرك لحين انتخاب البابا القادم، والأنبا يوأنس سكرتير البابا الراحل، والأنبا موسى أسقف الشباب، وأغلبية أساقفة المجمع المقدس، وحضر من رجال الدين الإسلامى، الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر السابق، والشيخ محمود عبداللطيف.
وحضر من الوزراء الحاليين، الدكتور على صبرى، وزير الإنتاج الحربى، والمهندس حسين مسعود، وزير الطيران المدنى، وكان الأخير من أوائل الحضور، وقال إنه كانت تربطه علاقة طيبة بالبابا شنودة الثالث، وأنه أصر على حضور عزاء العائلة، وكذلك العزاء الرسمى بالكاتدرائية لتقديره لمكانة البابا شنودة الثالث الذى كان رمزا للوطنية وتعبيرا صادقا عن الوحدة الوطنية.
أرسل الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، رسالة إلى الأنبا باخوميوس، يهنئه فيها باختياره قائمقام بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية.
من ناحية أخرى، طالب المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، وزير المالية، بإصدار عملة تذكارية تحمل صورة البابا شنودة الثالث، تكريما للبابا وتقديراً لتاريخه الوطنى.
وأقيم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أول قداس جمعة، فى غياب البابا شنودة الثالث، وتوافد العشرات على الكاتدرائية لحضور القداس الإلهى الذى استمر ما يقرب من 3 ساعات، وكان من اللافت قصر مدة العظة بشكل ملحوظ.
واستمر تعليق اللافتات، التى تحمل صور البابا شنودة وتصفه بأنه رجل الوطنية، على أبواب الكاتدرائية، وفى الشوارع المحيطة بها، فيما فتحت الكاتدرائية أبوابها لاستقبال المئات من الأقباط لنيل البركة من الكرسى البابوى.