كشف الدكتور أحمد عبدالرحمن، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، عن اتفاق مبدئى مع حزب النور السلفى على حصول الأول على 30 مقعداً فى الجمعية التأسيسية للدستور من إجمالى المقاعد الـ50 المخصصة للبرلمان، و10 مقاعد للثانى، مشيراً إلى أنه من المقرر عقد اجتماع آخر بين الحزبين لحسم الاتفاق النهائى، وقالت مصادر إن الاجتماع مقرر عقده مساء الأربعاء ، بعد طبع الجريدة. وقالت مصادر برلمانية لـ«المصرى اليوم» إن الاتفاق يشمل اختيار الحزبين للنواب العشرة الباقين، و25 عضواً من الشخصيات العامة من خارج البرلمان، وترك الـ 25 الأخيرة للهيئات والمؤسسات، ما يعنى سيطرة الحزبين على 75 مقعداً فى الجمعية.
وقال عبدالرحمن، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن هذه النسب ربما تشهد تغييراً فى الاجتماع، نافيا ما تردد عن استبعاد شباب الثورة من ترشيحاته، مؤكدا أن الأسماء ستعلن السبت المقبل، وستكون مفاجأة، وأن الحزب لم يحسم ترشيح قيادات من الجماعة، باعتبارها شريحة فى المجتمع، لعضوية الجمعية.
وأضافت المصادر البرلمانية أن من بين النواب الذين اتفق الحزبان على دعمهم: سيد خليفة، والدكتور أحمد خليفة، والدكتور شعبان عبدالعليم، عن النور، وعزة الجرف، والدكاترة حسن البرنس، وعصام العريان، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، عن «الحرية والعدالة»، ومن خارج نواب الحزبين: الدكاترة عمرو الشوبكى، وعمرو حمزاوى، ووحيد عبدالمجيد، وأحمد سعيد، وزياد بهاء الدين، والمستشار محمود الخضيرى، فيما اختلف الحزبان على ترشيح مصطفى بكرى، فبينما أيده الأول، اعترض الثانى.
وأكدت المصادر أن القائمة المتفق عليها استبعدت النواب: مصطفى النجار، وزياد العليمى، وباسل عادل، ومن خارج البرلمان: الدكاترة أحمد زويل، وفاروق الباز، ومحمد البرادعى، والشاعر عبدالرحمن يوسف، والكاتب علاء الأسوانى، وعدم ضم أى مرشح يعرف عنه «العلمانية المتطرفة والعداء للأديان».
وقال الدكتور فريد إسماعيل، عضو مجلس الشعب عن «الحرية والعدالة»، إن اللجنتين العامتين بمجلسى الشعب والشورى وضعتا معايير وضوابط لاختيار أعضاء الجمعية، منها السمعة الحسنة، والخبرة والكفاءة، وعدم الارتباط بالنظام السابق، وعدم التورط فى قضايا الفساد.
وعقدت الهيئة العليا لحزب النور اجتماعا، الأربعاء ــ استمر حتى مثول الجريدة للطبع ــ للتصويت على الأسماء المقرر أن يرشحها من داخل وخارج البرلمان. ووصف الدكتور أحمد خليل، عضو الهيئة، قرار بعض الأحزاب الليبرالية بمقاطعة الجمعية بأنه إعلامى فقط، لتهييج الرأى العام ضد الأحزاب الإسلامية.
وقدمت المشيخة العامة للطرق الصوفية، وأحزابها، 5 أسماء لتمثيلها فى الجمعية. وقال محمد علاء أبوالعزايم، شيخ الطريقة العزمية، إن الطرق قررت تنظيم سلسلة وقفات احتجاجية بداية من الجمعة المقبل، وحتى قبول الترشيحات.