شن حزب «الحرية والعدالة»، الأربعاء، هجومًا لاذعًا على أداء الحكومة في التعامل مع أزمة نقص المنتجات البترولية في السوق المحلية، وبصفة خاصة السولار والبنزين، وخطورتها على حركة النقل والمواصلات في البلاد.
قال عبد الحافظ الصاوي، رئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب لـ«المصرى اليوم»، إن هناك شكوكًا قوية حول تجاهل الحكومة في حل أزمة الوقود الحالية، والتي تكاد تتكرر أسبابها وظروفها، مؤكدًا أن «الحكومة تتعامل معها باستخفاف وبطريقة تثير الشكوك حول جديتها فى التعامل مع الأزمات التى تهدد اقتصاد البلاد».
من جانبه، وصف مسؤول بارز فى وزارة البترول ما تردد عن مسؤولية الحكومة أو هيئة البترول عن أزمة السولار الحالية، بـ«ادعاء غير صحيح» ولا يمكن تصوره، مضيفًا أن بعض القوى السياسية تستهدف الدخول فى معارك سياسية مع الحكومة، دون اعتبار لتأثير هذه الادعاءات بجهد العاملين فى قطاع البترول، لتوفير المنتجات البترولية بشكل سلس وسهل فى السوق.
وأكد المسؤول، الذى فضل عدم ذكر اسمه، أن من يدعي أن الحكومة راضية أو صامتة عن وجود أزمة، مخطئ تمامًا، وشدد على هدف الجميع هو حل المشكلة وليس إلقاء المسؤولية على طرف لصالح آخر، وأن المهم هو عدم السماح للمتاجرين ومهربي المنتجات البترولية بالاستفادة من استمرار الأزمة.